رحب وزير الخارجية، سامح شكرى، بنظيره الصربي، الذي التقى صباح اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه تم التطرق للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وكان هناك تركيز على تدعيم العلاقات بين مصر وصربيا، والتي تتسم بالقوة والتضامن، مشيرا لرغبة مشتركة فى تعزيز العلاقات المشتركة وسط وجود تضامن كبير فى القضايا الأقليمية والدولية.
وأشار وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، إلى أنه يجري لعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، موضحا أن زيارة الوزير الصربي ستشمل زيارة شيخ الأزهر والبابا تواضروس ومتحف الحضارة والعاصمة الإدارية.
فيما أكد وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، أن زيارته لمصر هي الأولى بعد تقلده منصبه، لافتا إلى أنه نقل رسالة من الرئيس الصربي خلال اللقاء الذى تم صباح اليوم، موضحا أن العلاقات بين مصر وصربيا قوية وممتازة خاصة أثناء رئاسة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والرئيس تيتو، لافتا إلى وجود سعى لتعميق العلاقات الثنائية على المستويات المختلفة في شتى المجالات.