أنهت البورصة المصرية تداولات اليوم "الخميس" نهاية تداولات الأسبوع على ارتفاع نسبته 0.31%، مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الاجانب والمصريين، على اسهم قيادية ومنتقاة ومتوسطة لتواصل البورصة ارتفاعها للجلسة الرابعة على التوالى.
وشهدت جلسة اليوم حالة من عدم الاستقرار النسبى فى المؤشرات، حيث استهلت البورصة تعاملاتها على تراجع بعد عمليات بيعية من قبل العرب، لتحول دفتها فى النصف الثانى من الجلسة نحو الارتفاع بدعم من المستثمرين الاجانب والمصريين على اسهم قيادية.
وصعد المؤشر الرئيسى "EGX 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة بلغت 0.31% رابحا 11.63 نقطة، ليغلق عند مستوى 3777.8 نقطة مقابل 3766.17 نقطة فى إغلاقها السابق.
وربح مؤشر"EGX 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.8% تعادل 3.26 نقطة، ليغلق عند مستوى 417.6 نقطة مقابل 414.34 نقطة فى إغلاق سابق.
وصعد مؤشر"EGX 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.51% تعادل 3.3 نقطة، ليغلق على مستوى 656.06 نقطة مقابل 652.76 نقطة فى اغلاق سابق.
وتم خلال تعاملات اليوم تداول 172 سهما، ارتفع منها 118 سهما، بينما تراجع 41 سهما، فى حين استقر باقى الأسهم دون تغيير، وبلغت أحجام التداولات 261.7 مليون جنيه موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 220.7 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 34.8 مليون جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى مليار جنيه 300.3 مليار جنيه.
وعلى صعيد الأسهم تراجع سهم "اوراسكوم للانشاء" بنسبة 0.14% ليغلق على 215 جنيها، وقفز سهم "طلعت مصطفى" بنسبة 2.88% محققا 3.26 جنيه، وربح سهم البنك التجارى الدولى بنسبة بلغت 0.2% مغلقا على 20.14 جنيه، وخسر سهم هيرمس بنسبة بلغت 0.38% ليحقق مستوى 10.5 جنيه.
وقال محمد النجار، خبير أسواق، إن البورصة تعافت خلال الاسبوع الحالى بدعم الاجانب والمصريين على اسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، لتعزز البورصة مكاسبها وتتخطى حاجز 3700 نقطة.
وأضاف أن الأنباء الايجابية والاستقرار السياسى، قلصا مخاوف المتعاملين خاصة الاجانب، ليعودا للشراء مرة أخرى، بعد رحلة عمليات بيعية وتخارج استمرت شهرين.
وأوضح أن الدعم الحكومى للاستثمار أدى إلى توضيح الصورة للمتعاملين الاجانب ودفعهم الى العودة للشراء مرة أخرى، بعد تراجع الاسهم بشكل مغرٍ للشراء.
وتوقع أن تواصل البورصة مكاسبها خلال الجلسات المقبلة، فى ظل تراجع القيم الاسمية للأسهم، مما يعزز اقتناص الفرص لدى المتعاملين، خاصة المؤسسات التى ما زالت تندفع نحو البيع لتقليص خسائرها.