أعلنت الجزائر رسميا، السبت، احتضانها لاجتماع وزارى لمجموعة دول جوار ليبيا، ينعقد الاثنين المقبل، بهدف إيجاد حل سياسى للأزمة التى تعيشها البلاد، وذلك بمشاركة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى.
وينعقد الاجتماع الوزارى لمجموعة دول جوار ليبيا، الاثنين، فى الجزائر، حيث أعلنت كل من مصر وتونس وليبيا والسودان والتشاد والنيجر، موافقتها على الحضور.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضًا ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
ويقتصر الاجتماع على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا، ويهدف إلى مساعدة البلاد على إيجاد حل سياسى سلمى لأزمتها.
وكان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون قد أعلن أواخر الشهر الماضى، أن بلاده "رهن إشارة" ليبيا وجاهزة لمساعدتها فى حلحلة مشاكلها، وذلك خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى، الذى أجرى زيارة رسمية إلى الجزائر استمرت يومين.
وذكر تبون بأن الجزائر تعتبر أن "الحل النهائى للأزمة فى ليبيا الشقيقة هو الانتخابات التى تعطى شرعية أكثر للمجلس الوطنى وللرئيس".