ارتفعت أسعار المواد الغذائية خلال العام الماضى 2011 إلى مستوى قياسى رغم انخفاضها بنسبة 2.4% فى ديسمبر الماضى.
وبحسب صحيفة المصري اليوم قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، إن مؤشر أسعار الغذاء العالمى انخفض فى ديسمبر الماضى بنسبة 11.3% عن أعلى مستوى له فى فبراير الماضى.
جاء تراجع المؤشر فى الشهر الأخير من العام الماضى بسبب الانخفاض الحاد فى أسعار الحبوب والسكر والزيت فى السوق العالمية نتيجة الزيادة الكبيرة فى المحصول مع تراجع الطلب، وارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الأخرى خلال العام الماضى - بحسب منظمة فاو.
ومن بين السلع الرئيسية التي سجلت أسعارها تراجعا، البولقيات حيث بلغت نسبته 4.8%. فانخفضت أسعار الذرة بنسبة 6% والقمح بنسبة 4% والأرز بنسبة 3%. وتراجع مؤشر سعر السكر خلال ديسمبر الماضى للشهر الخامس على التوالى بنسبة 4%.
جدير بالذكر أن أسعار السلع الغذائية شهدت اضطرابا ملحوظا في السوق المحلية خلال العام الماضي، مما ارتفع بمعدلات التضخم المحلي لمستويات قياسية، وأرجع خبراء هذا التطور إلي استمرار حالة الإضطراب السياسي التي تمر بها البلاد وتدهور الوضع الاقتصادي نتيجة هروب بعض الاستثمارات وعدم تدفع بديل لها، بالإضافة إلي توقف عدد من المصانع المحلية الأمر الذي انعكس سلبا علي حالة الأسواق المحلية وأدى إلي حدوث اختلالات بين العرض والطلب المحلي.