قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن عودة السفير الجزائري إلى العاصمة الفرنسية، باريس؛ مشروطة بأن يحترم الجانب الفرنسي، الجزائر، احتراما كاملا وتاما.
وقال تبون- خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية- إن عودة سفير الجزائر إلى باريس مشروط باحترام تام للجزائر، وعلى فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة.
وأضاف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن "الجزائر اليوم دولة قوية قائمة بجيشها واقتصادها وشعبها".
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا للتشاور؛ تزامنا مع نشر صحيفة "لوموند" الفرنسية، تصريحات للرئيس ماكرون، قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".
وأشار ماكرون- في تصريحاته- إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية؛ "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".
وشكك الرئيس الفرنسي في وجود "أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي"، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق "المصالحة بين الشعوب".