اتفق أعضاء حملة حمدين صباحى رئيسًا لمصر، على المشاركة فى فاعليات تظاهرات يوم 25 يناير تحت شعار "نستكمل ثورتنا"، مؤكدين الحفاظ على طابعها السلمى، ورفضهم أى محاولات من بعض الأطراف لتشويه صورة الثورة العظيمة، بزعم تعمد الثوار العنف أو التخريب.
وأصدر اعضاء الحملة بيانًا، يدعون فيهالشعب المصري للنزول إلى كل ميادين مصر يوم الأربعاء 25 يناير 2012، بعد عام كامل من الثورة المجيدة التي شهدت تحقيق انجازات حقيقية، أهمها اسقاط رأس النظام وبعض رموزه ، لكنها ثورة لم تكتمل بعد، حيث لا تزال دماء شهدائها فى انتظار من يسترد لها حقوقها ويستكمل طموحها وأهدافها التى سالت تلك الدماء النبيلة من أجلها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وأشار البيان، الى ان استكمال الثورةيعنى بوضوح الاستجابة لمطالب كل المصريين المشروعة المتمثلة فى المحاكمات الجادة لقتلة الثوار والقصاص لهم ، وسرعة الاعلان عن لجنة قضائية مستقلة لها كامل الصلاحيات للتحقيق فى أحداث العنف ضد المتظاهرين فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ومحاسبة كل من تورط فى قتل أو إهانة مصرى أو مصرية أيًا كان موقعه ، فضلا عن وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين واعادة محاكمة من صدر ضدهم أحكام عسكرية امام قاضيهم الطبيعى .
كما دعا اعضاء الحملة فى بيانهم الى التطهير الجاد لمؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق وسياساته، واستعادة الأمن للشارع المصرى لحماية المواطن لا لقمعه وترهيبه والتصدى بجدية لظاهرة البلطجة التى تروع المصريين .
كذلك الاستجابة لمطالب المصريين فى توفير حياة كريمة وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وأولها الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، فضلا عن الاسراع بفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية كخطوة رسمية لإنهاء المرحلة الانتقالية تثبت جدية تعهد المجلس العسكرى، بنقل السلطة لرئيس منتخب من الشعب المصرى .
وأكد الاعضاء رفضهم أى محاولات من بعض الأطراف، لتشويه صورة ثورتنا العظيمة بزعم تعمد الثوار العنف أو التخريب، ونحمل المجلس العسكرى مسئولية عدم التعرض للمظاهرات السلمية، بأى عنف وحماية المنشآت والممتلكات العامة .