صورة ارشيفية
شاركت مكتبة الإسكندرية في فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه لعام 2021 تحت شعار "المياه والسكان والتغيرات العالمية: التحديات والفرص"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني.
شارك برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبة الإسكندرية بالحضور في الجلسات التي استمرت على مدار خمسة أيام وشملت ثماني ورش عمل، وسبعين جلسة فنية خاصة في مجالات المياه المختلفة، وبمشاركة خمسين منظمة دولية وإقليمية و٣٠٠ متحدث دولي ومحلي.
كما شارك مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية في مؤتمر خاص بمشروع توجيه الهجرة من خلال التنمية المستدامة: البرنامج الأوروبي المصري للزراعة والتنمية الريفية DeVilag، والذي عُقد ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والأستاذ الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للبحث العلمي، والأستاذ الدكتور هاني سويلم أستاذ الموارد المائية والتنمية المستدامة بجامعة آخن بألمانيا والمدير العام لقسم الهيدرولوجيا الهندسية ومجلس اليونسكو للتغيرات الهيدرولوجية وإدارة الموارد المائية، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين.
وعرض الأستاذ الدكتور هاني سويلم تجربة مشروع DeVilag في دعم جهود التنمية الزراعية والتنمية المستدامة بشكل عام، ثم ألقت الوزيرة نبيلة مكرم كلمة أثنت من خلالها على الجٌهد المبذول في هذا المشروع وأوضحت كيف أن هذه الجهود تتماشى مع جهود الدولة المصرية وتوجهاتها، كما ألقى الأستاذ الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للبحث العلمي كلمة في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية هي أحد شركاء مشروع DeVilag الذي يمثل تعاون دولي مشترك بين مكتبة الإسكندرية وعدد من الجامعات المصرية والأوروبية وهي: جامعة آخن بألمانيا، والجامعة السويدية للعلوم الزراعية بالسويد، وجامعة نيقوسيا بقبرص، وجامعة القاهرة، وجامعة الفيوم، وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، والجامعة الأمريكية في القاهرة، ومركز البحوث الزراعية بالقاهرة.
المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي تحت مظلة ERASMUS+ ويهدف إلى تطوير المناطق الريفية في مصر، وتحسين مستوى الحياة، وتقليل الهجرة من الريف إلى الحضر، وخاصة هجرة الشباب؛ وذلك من خلال فهم القوى الدافعة والأسباب الجذرية لهذا النوع من الهجرة.