أنهت بورصة دبي تعاملاتها الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.7% بعدما سجلت تراجعًا قياسيًا أمس، بينما هوت بورصة أبوظبي إلى أدنى مستوى لها منذ 3 أعوام، مواصلة النزيف بعد هبوطها لأدنى مستوى لها منذ عامين ونصف أمس.
على ذلك، كان التباين سيد الموقف في بورصتي الامارات، إذ استقر سهم "دانة غاز"، بعد إعلانها تعيينها مستشارا ماليا عالميا لصكوكها التي تستحق في 31 أكتوبر 2012 والبالغة قيمتها 920 مليون دولار، بحيث ستقوم بالإفصاح عن أي مستجدات بهذا الشأن في الوقت المناسب، مشيرة إلى أنها قامت بدفع أرباح الصكوك في موعدها، ومستمرة في تحقيق التزاماتها.
وأشارت "دانة غاز" إلى أنها قامت بدفع أرباح الصكوك في موعدها، ومستمرة في تحقيق التزاماتها، لافتةً إلى إنها تتمتع بعلاقات جيدة مع حكومتي مصر وكردستان العراق.
وتجري الشركة محادثات مع الحكومة المصرية بشأن المدفوعات المتأخرة المستحقة من مؤسسات حكومية والناتجة عن الاضطرابات السياسية المصرية العام الماضي، والتي تشمل عائدات مبيعات النفط من قبل الحكومة المصرية، حيث حصلت "دانة غاز" من مصر وكردستان العراق على مدفوعات نقدية بلغ مجموعها 177 مليون دولار خلال 2011.
وأثر هذا البيان بالايجاب على سهم "دانة غاز"، بعد أن تصدر الأسهم الأكثر تداولًا، مانعًا إياه من تعميق الخسائر، لينهي تعاملاته على استقرار.
واختتم المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي تعاملاته على هبوط بنسبة 1.4% ليقف عند 2293 نقطة، وهو أدنى مستوى إقفال له منذ فبراير 2009، بضغط من سهم "اتصالات" الذي هبط بحوالي 4.2% وسهم "بنك أبوظبي التجاري" الذي انخفض بنسبة 1.1%.
كانت بورصتا الامارات قد تأثرتا سلبيًا على مدار اليومين الماضيين، بإعلان مؤسسة ستاندرد آند بورز "S&P" تخفيضها التصنيفات الائتمانية لـ 9 دول من منطقة اليورو، فقد أقدمت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية على خفض التصنيفات الائتمانية لكبريات منطقة اليورو مثل ايطاليا واسبانيا والبرتغال وفرنسا، بينما أبقت على التصنيف الائتماني لألمانيا دون تغيير، وتوقع المحللون أن تؤثر تراجعات التصنيفات الائتمانية لدول اليورو على معنويات المستثمرين في بورصات الخليج، خاصة أن التخفيضات جاءت لتؤكد مشاكل منطقة اليورو.