خفضت المانيا توقعاتها الاقتصادية للنمو في العام الجاري، وذلك على خلفية التأثيرات السلبية لاستمرار أزمة ديون دول اليورو.
وقال وزير الاقتصاد الالماني "فيليب روزلر"، ان اكبر اقتصاد في اوروبا سيحقق نموا بنسبة 0.7% في 2012 بدلا من 1% توقعتها الحكومة في شهر اكتوبر السابق، ولكن أكد الوزير في نفس الوقت على انه لا يوجد مجال للحديث عن أي ركود.
وذكرت "بي بي سي"، أن المانيا التي لعبت دورا رائدا في انقاذ منطقة اليورو نجحت في النجاة حتى الآن من أسوأ ما في الأزمة.
وخفضت الحكومة توقعاتها لعام 2012 من 1.8% الى 1% في شهر اكتوبر الماضي,. ويذكر ان بيانات مكتب الاحصاء الفيدرالي كشفت ان اقتصاد المانيا سجل نموا بنسبة 3% في عام 2011، ومن جهته يتوقع البنك الدولي انكماش اقتصاد منطقة اليورو بأكمله بنحو 0.3% في العام الجاري.
وأوضح فيليب ان المانيا مازالت ركيزة اساسية للاستقرار والنمو في اوروبا، حيث انه بعد عامين من تحقيق نمو قوي وغير عادي مازال اقتصاد المانيا في صورة قوية لكنه يرى أنه نظرا للعوامل الخارجية الصعبة فمن المتوقع هبوط النمو بشكل مؤقت خلال النصف الأول من العام الحالي ويتوقع الوزير تحقيق المانيا انتعاشا في النمو بعام 2013 عند 1.6%.