قامت شركة المملكة للاستثمارات (KHI)، احدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ببيع حصتها من فندقي موﭭنبيك دار السلام، وفورسيزنز جاكارتا .

وتمت الصفقتين في الربع الرابع من عام 2011م، وبلغ مجموع الصفقتين 93 مليون دولار أمريكي، وكانت تمتلك الشركة حصه قدرها 82% من فندق فورسيزنز جاكارتا، وحصه قدرها 96% من فندق موﭭنبيك دار السلام .

وقال سرمد ذوق، عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية، : "نحن سعداء لإتمام هذه الصفقة في ظل تباطؤ صفقات الاستحواذ والاندماج عالمياً، خاصة أن هذه الصفقة تتماشى مع استراتيجيتنا لتحقيق عوائد مجزية لمساهمينا" .

وتابع سرمد : "ان استراتيجية شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، تسعى بشكل مستمرلتحقيق عوائد استثمارية مميزة، وهو دليل واضح على جودة الاستثمارات ومهنية فريق العمل، ونتطلع إلى الاستمرار في تحقيق عوائد استثمارية في 2012م".

وتواجد الأمير الوليد الاستثماري من خلال شركة المملكة القابضة بإندونيسيا في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الفندقي عن طريق منتجع فورسيزنز بالي في ساحل سايان، ومنتجع فورسيزنز بالي في ساحل جمبران، وفندق رافلز بالي في ساحل جمبران، وفندق رافلز جاكرتا. وتملك شركة المملكة القابضة في إدارة شركة فورسيزونز حصة بنسبة %47.5 مشاركةً مع شركة كاسكاد التي يملكها السيد بيل جيتس، وتملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز، بالإضافة إلى السيد ازادور شارب الذي يملك %5 منها.

كما تمتلك شركة المملكة القابضة حالياً حصصاً في 7 فنادق الموﭭنبيك، عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية والتي تتضمن: الجونة، بر دبي في الإمارات العربية المتحدة، موﭭنبيك موريشوس، منتجع كارون بيتش بوكيت تايلند، موﭭنبيك بيروت لبنان، والقصير في مصر، وفندق موﭭنبيك في رام الله، هذا وتمتلك شركة المملكة حصه بنسبة 33.3% في فنادق ومنتجعات الموﭭنبيك Mövenpick Hotels & Resort.