تتجه شركات التأمين إلى إصدار وثيقة الإرهاب والتخريب حاليا، كبديل عن وثيقة العنف السياسى نظراً لانخفاض سعرها .
وأكد على عبد المنعم بشندى رئيس لجنة الحوادث بالاتحاد المصرى للتأمين، أن وثيقة الإرهاب والتخريب تعتبر جزءا من تغطية العنف السياسى ويلجأ بعض العملاء الى التعاقد عليها كبديل للتغطية التأمينية المناسبة له ولكن بتكلفة أقل بكثير من وثيقة العنف السياسى .
وأضاف عبد المنعم، أنه يتم اتخاذ نفس الإجراءات التى تجرى لوثيقة العنف السياسى، من حيث إرسال طلب التغطية المقدمة من العميل لشركة إعادة التأمين بالخارج، وأخذ الموافقة على تنفيذ الوثيقة وتحديد وسعرها .