أعلن بيت الاستثمار العالمي جلوبل عن تسريح حوالي ثمانين من العاملين فيه ليؤكد توقعات بأن عام 2012 سيكون فارقًا بالنسبة لشركات للاستثمار الكويتية.. فهي تزيد من تحركاتها الذاتية للتعامل مع ضغوط تأتيها وتتراكم عليها من كل حدب وصوب و تتحرك نحو القوى البشرية فتقلص أعداد موظفيها بعد انتظار استمر لحوالي اربع سنوات أملاً في تحسن الأسواق أو عوده التمويل وغيرها من المشاكل التي يعانيها الاقتصاد الداخلي
وأكدت مها الغنيم - رئيس مجلس إدارة بيت الأوراق المالية، إن تسريح جلوبل لهذا العدد من العاملين بعد عام خاسر استثماريًا مُنيت فيه الشركة بخسائر قد تصل إلى 60 مليون دينار ولم يحسم القضاء بعد مصير وديعتها لدى بنك أم القوين ومقدرة 250 مليون دولار وأوقفت أسهمها في البورصة بعد أن قضت الخسائر علي 75% من رأس المال ويتزامن التسريح مع مفاوضات تجريها مع الجهات الدائنة للوصول إلى خطة جديدة لإعادة جدولة ديون الشركة.