احتلت مدينة الكويت المركز الرابع عربيًا والـ44 عالميًا في قائمة أسرع 200 مدينة نموًا في العالم خلال "2011/2010"، وفقا لتقرير جلوبال مترو مونيتور الصادر عن معهد بروكينجز الأمريكي المتخصص في البحوث .
وبلغ إجمالي الناتج المحلي في الكويت 100 مليار دولار وحصة الفرد من الدخل 35.342 ألف دولار سنويا، في حين احتلت مدينة الاسكندريةالمركز السابع عربيًا والـ185 عالميًا،لقاهرة المركز الثامن عربيًا والـ188 عالميًا.
وبالرغم منحالة الشلل السياسي التي سادت الكويت معظم 2011فضلاً عن المشاكل التي تعاني منها قطاعات الخدمات المالية والقطاع العقاري، حققتمدينة الكويت تقدمًا كبيرًا على مدن الإمارات، مسجلة تحسنا في الدخل بنسبة 2%ونموا في التوظيف بنسبة 2.8%.
كما تصدرت الرياض قائمة المدن العربية الأسرع نموا في 2011-2010، وجاءت في المركز الثاني عالميا من إجمالي 200 مدينة كبرى، وبلغت نسبة النمو في الدخل 7.8%ونسبة النمو في التوظيف 6.3% .
واحتلت جدة المركز الثاني عربيا والـ3 عالميا بنسبة نمو في الدخل 7%والتوظيف 5.5%، وعلي نحو مفاجئ تقدمتالدار البيضاءإليالمركز الثالث عربيا والـ18 عالميا، حيث سجلت نموًا في الدخل بنسبة % 3.3 ونموا في التوظيف بـ 3.8% .
وعالميا شغلت الكويت المركز 44عالميا وجاءت دبي في المركز الخامس عربيا والـ114 عالميا وسجّلت نموًا في التوظيف بـ 3 % وتراجعًا في الدخل بـ2.7%، وتراجعتأبو ظبي المركز السادس عربيًا والـ128 عالميًا بعد أن شغلت المركز 43 بين أسرع الدول نموًا في تصنيف سابق 2009 ، بنمو في الدخل بنسبة 0.5 %، وفي التوظيف بـ 1 % .
وعلى الرغم من عدم تحقيق أبو ظبي نموا سريعا في 2011 غير أنها تعتبر رابع أغنى دولة في العالم بعد مدينة هارت فورد الأمريكية واوسلو وسان خوزيه، حيث بلغت حصة الفرد من الدخل 63.859 ألف دولار، في حين لم تتوافر بيانات حول مدينة الدوحة وفقا للتقرير.
كما احتلت مدينة الاسكندريةالمركز السابع عربيا والـ185 عالميا، حيث بلغت حصة الفرد من الدخل 2.248 ألف دولار، وشغلت القاهرة المركز الثامن عربيا والـ188 عالميا حيث تراجع الدخل بنسبة 0.5% والتوظيف بنسبة 13%.
وعلي صعيد العشرة الأوائل تصدرت شنغهاي مدن قائمة الـ (200 مدينة) الأسرع نموا في العالم في 2011، وجاءت الرياض في المركز الثاني، وجدة في المركز الثالث، وازمير في المركز الرابع، وهانغشتو الصين في المركز الخامس، وأنقرة في المركز السادس، واسطنبول في المركز السابع، وشيزين الصين في المركز الثامن، وسانتياجو في المركز التاسع، وشينيانغ في المركز العاشر،وذلك نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية الإلكترونية.
وعن معايير التصنيف ركز التقرير على الأداء الاقتصادي للمدن الكبرى والضواحي المحيطة بها، حيث استخدم مؤشرين وهما نسبة النمو السنوي للدخل الحقيقي ( حصة الفرد في إجمالي الناتج المحلي بالإضافة إلى مؤشر نسبة النمو السنوي للتوظيف)، وقام التقرير بجمع معلومات عن قطاعات مختلفة مثل الصناعة والبناء والزراعة وتجارة التجزئة والتمويل والتأمين وإدارة الشركات والتعدين.