أعلنت منظمة العمل الدولية "ILO"، أن توقعات سوق العمل العالمية تعتبر أسوأ من العام الماضي وأكثر قتامة، وأن الوضع أصبح "تحديا عاجلا و ملحا"، لذلك ينبغي على الحكومات أن توفر نحو 600 مليون فرصة عمل على مدار العقد القادم.
وقالت المنظمة إنها أكثر تشاؤما بسبب ضعف الاقتصاد العالمي، وأنه يوجد في العالم نحو 1.1 مليار شخص إما عاطل أو من الفقراء, وفقا للبي بي سي، لكن في وسط هذه الصورة القاتمة، وجدت المنظمة بارقة أمل تكمن في الأوضاع الاقتصادية الجيدة التي تحظى بها الاقتصادات الناشئة الكبرى، في امريكا اللاتينية وشرق آسيا والتي قد تدفع بخلق الوظائف.
وقال "خوان سومافيا"، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أنه على الرغم من الجهود الحكومية الكبيرة، إلا أن أزمة العمل لم تنته بعد، مع التقديرات التي تشير الى أن حوالي 1.1 مليار شخص في العالم، إما عاطلون أو فقراء.
واشارت المنظمة، الى أن تدهور التوقعات حول سوق العمل في العالم جاء نتيجة سوء الاوضاع والأزمة التي استمرت لثلاث سنوات.
ومن جهته، أوضح "إيكهارد إرنست" من كبار الخبراء بمنظمة العمل الدولية أن توقعات ،المنظمة أصبحت أكثر تشاؤما عن العام الماضي، مع الاحتمالات التي تشير الى الهبوط الملحوظ في معدلات النمو.
ولفتت المنظمة في تقريرها، الى أنه يوجد نحو 29 مليون شخص قرروا أن يتوقفوا عن البحث عن عمل، بسبب اعتقادهم انهم من غير المحتمل ان يجدوا فرصة، واذا تم حسبانهم فانهم سيدفعون معدلات البطالة العالمية الى 6.9% من 6%، وهنا يصل عددهم في العالم الى 225 مليون شخص.
وأضافت، ان الشباب مازالوا هم الأسوأ تضررا من أزمة العمل والتوظيف كما أن التوقعات المستقبلية بالنسبة اليهم تعتبرقاتمة/ مشيرا إلى أنه وفقا للاوضاع الحالية، فإن الأمل ضعيف في تحقيق تحسن جوهري في توقعات التوظيف في المستقبل القريب.