أدى قرار إيني بفتح حساب مصرفي بالروبل مع بنك جازبروم للامتثال لطلبات روسيا الجديدة لدفع الغاز، إلى وضع مجموعة الطاقة الإيطالية المملوكة للدولة في مسار تصادمي مع بروكسل، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة ستخالف عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو.
وحسب "فاينانشال تايمز" البريطانية، يأتي هذا الإعلان قبل أيام فقط من الموعد المقرر لتسديد إيني مدفوعاتها التالية لشركة جازبروم مقابل الغاز الروسي، الذي يمثل نحو 40 في المائة من إجمالي واردات إيطاليا من الغاز.
وقالت الشركة إنها لا تعتقد أن فتح الحساب يخالف عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقالت إنها ستتلقى الفواتير والمدفوعات باليورو - العملة المتفق عليها في عقد شراء الغاز طويل الأجل - وسيتم إيداع اليورو في حساب منفصل في بنك غازبروم.
وكشفت إيني عن أنها تجري محادثات مع جازبروم للتأكد من أن أي مخاطر بالعملة الأجنبية تنشأ عن الصفقة ستقع على عاتق شركة جازبروم، التي وصفتها المفوضية الأوروبية بأنها قضية رئيسية في تحديد ما إذا كانت مدفوعات الغاز الأوروبية إلى جازبروم ستنتهك العقوبات المالية.
وقالت إيني:"في حالة حدوث أي تأخير أو عجز فني عن استكمال التحويل في الوقت المحدد، فلن يكون هناك أي تأثير على الإمدادات.
وتابعت إيني، المملوكة للحكومة الإيطالية بنسبة 33 في المائة ، إنها ناقشت قرارها مع 'المؤسسات الإيطالية'.
كان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، أحد المهندسين الرئيسيين للعقوبات ضد البنك المركزي الروسي.