كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إننا لا نتوقع أن ينتشر جدري القرود مثل فيروس كورونا، والإجراءات الوقائية فى المطارات ستكون مختلفة، لأنه يختلف عن كورونا الذى ينتشر من خلال التنفس، وبالتالى يكون كورونا أكثر انتشارا عن جدرى القرود، ولا نتوقع أن يصل إلى جائحة.
وأضافت، أن جدري القرود ينتقل إلى الأشخاص من أشخاص مصابين من خلال التقرحات بالفم خلال فترة الحضانة من 5 إلى 6 أيام إلى أسبوعين، وطالما ظهرت الأعراض تحدث العدوى من خلال الاتصال الوثيق، وهو موجود فى السوائل الجسدية، لذلك فهو ينتقل بالاتصال الوثيق معهم وينتقل من خلال المفروشات والمناشف والملابس الخاصة بالمريض، والقشور تسبب انتقال للمرض وتحتوى على الفيروس فهى تنقل العدوى، لذلك علينا أن نتجنب هذه الوسائل، وخصوصا الأشخاص المخالطين وأصحاب العلاقات الجنسية والعاملين الصحيين.
وأكدت، أن الطفال وأصحاب نقص المناعة والذين يتناولون الكورتيزون ومثبطات المناعة أكثر عرضه للإصابة، ويكونون أكثر عرضة للوفيات.
وقال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط: حتى الآن لا توجد إجابة واضحة فى انتشاره فى البلدان غير الموطونة، ولا نعرف سبب انتشاره، ولم يتغير فى شكله الجينى، وهو نفس النمط الموجود فى غرب أفريقيا، ولكن لماذا ظهر فى البلدان غير الموطونة، والذى تم اكتشافه فيها فى غرب أفريقيا وأفريقيا الوسطى، والبلدان غير الموطونة هى البلدان التى لم يتم اكتشافه فيها مثل انتشاره حاليا فى اوروبا وينتشر وينتقل من إنسان لإنسان، ولا نعرف حتى الآن سبب انتشاره فى البلدان غير الموطونة، ونعمل للحد من انتشار المرض فى البلدان غير الموطونة.