قرر نشطاء أقباط بكندا مقاطعة انتخابات مجلس الشورى، اعتراضاً منهم علي تزوير الانتخابات لصالح التيار الإسلامي بشكل علني .
وصرح ماهر رزق الله، رئيس الهيئة القبطية الكندية، بأن الصفقة التي تمت بين المجلس العسكري والإخوان قد أفسدت التجربة الديمقراطية، وكل ما يريدونه هو أن نلعب دور الكومبارس .
ففي البداية ظل المجلس العسكري متحفظاً من الإعلان عن السماح للمصريين بالخارج بالتصويت حتي ظهور نتائج الانتخابات التونسية، والتي حصل فيها التيار الإسلامي التونسي علي نسبة أعلي من تلك التي حصل عليها من تونسي الداخل .
وهنا وجدنا قرارا بالسماح لنا بالتصويت قبل الانتخابات بمدة قصيرة جدا، ثم قاموا بتعقيد الأمر باشتراط بطاقة الرقم القومي، وكأن جواز السفر المصري غير كافٍ الأمر الذي أدي إلي أن غالبية المصريين بدول المهجر لم يتمكنوا من التصويت .
وأضاف أن الانتخابات شهدت كل أنواع التزوير من الاستمارة الدوارة لشراء الأصوات بالأرز والسكر والصابون من قبل التيار الإسلامي مستغلا حالة الفقر مرورا باستخدام الدين في العملية الانتخابية واستخدام دور العبادة في الدعاية، وهو أمر يبطل الانتخابات برمتها بالإضافة لمنع الأقباط في نجع حمادي من الخروج للتصويت وتهديدهم، الأمر الذي استنكره رئيس الوزراء الكندي وقال من حقنا أن تكون لنا دائرة انتخابية نختار منها ممثلا لنا في البرلمان وأن يكون هناك تنظيم وتسهيلات تتيح لجميع المصريين التصويت .
من جانبه، صرح رأفت جندي رئيس تحرير الأهرام الجديد الكندية بأن الانتخابات المصرية شهدت كل الانتهاكات التي كانت تحدث في الماضي الشيء الوحيد الذي تغير أنها كانت في الماضي لصالح الحزب الوطني أما الآن فهي لصالح التيار الديني ومقاطعتنا للانتخابات هي دعم لشباب التحرير ودعم لثورتهم والتي ينبغي أن تستمر وطالب جندي كل القوي السياسية المصرية بإعلان انسحابها من انتخابات مجلس الشوري حتي يتم وضع معايير ديمقراطية سليمة تحقق تكافؤ الفرص للجميع
هذا ويقدر عدد المصريين بكندا 250 ألف نسمة وكان الذين تمكنوا من التسجيل في قوائم الناخبين عشرة آلاف فقط من المهاجرين المصريين بكندا وتتميز الجالية المصرية بكندا بأنها جالية مقيمة إقامة دائمة.