خالفت مبيعات السيارة الكورية هيونداى مسار السوق، بعدما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 3.2%عن العام السابق، مقتنصة جانب من حصة شيفروليه البيعية فى السوق وجانب من حصص باقى الوكلاء .
وتقلصت جميع مبيعات السيارات الاخرى خلال عام 2011، فى حين كان نصيب هيونداى من كعكة المبيعات 24.7%، مقارنة بـ 21.5%حققتها العام السابق .
وتقلصت حصة شيفروليه من السوق رغم محافظتها على صدارة مبيعات سوق السيارات لتسجل 26.3%، مقارنة بـ 27.1%العام السابق، وجاء التراجع كبيرا فى مبيعات كيا، حيث تقلصت حصتها البيعية من 8.9% عام 2010 الى 6.5%
واستعادت تويوتا جزءًا من شعبيتها عام 2011 لتصل حصتها البيعية الى 5.4%، مقارنة بـ 4.1% 2010، بعد ان تعرضت لازمة هزت ثقة المستهلك بها، بعد اكتشاف عيوب بسياراتها استتبعت اجراء عملية سحب فورية لعدد كبير من السيارات فى مصر
فيما حافظت اسبيرانزا على حصتها فى السوق بواقع 5.3%، وارتفعت مبيعات رينو، بسبب طرح عدد كبير من الموديلات خلال عام 2011، لتصل حصتها الى 5.1%مقارنة بـ3.7% العام السابق
ودفعت الظروف الراهنة بمبيعات نيسان للتراجع، مؤثرة على حصتها داخل السوق لتسجل 4.1%، مقارنة بـ 6.3%وتنوعت باقى الموديلات والتى لا تحظى بحصة كبيرة داخل السوق، بين الارتفاع الطفيف والانخفاض النسبى .