أدت المضاربات على أسهم قطاع البنوك في بورصة الكويت إلى تقويض الارتفاعات التي كاد مؤشرها الرئيسي أن يحققها، ليختتم تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.13 ليستقر عند 5865.40 نقطة.
وألقت معنويات المستثمرين المتراجعة بظلالها على التداولات، حيث أحجم بعض المستثمرين عن التداول بسبب تحقيق شركاتهم لنتائج محبطة، أو ترقبًا لما ستؤول عليه الأوضاع في الأسواق العالمية ومنطقة اليورو تحديدًا، فضلًا عن تحوط المستثمرين انتظارًا لنتائج الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في 2 فبراير المقبل.
وبلغ حجم التداول حوالي 385.6 مليون سهم، بقيمة 30.9 مليون دينار كويتي، عبر 4.6 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 102 شركة، ارتفعت منها أسهم 35 شركة، وهبطت أسهم 35 شركة، بينما بقيت أسهم 32 شركة عند ذات مستويات إغلاقها أمس.
وكانت أسهم "يوباك" و"مركز سلطان للمواد الغذائية" و"أدنك" و"وطنية" و"بيان" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "قرين القابضة" و"أسمنت الشارقة" و"الديرة" و"إيفا" و"رمال".
وتعتزم بورصة الكويت إطلاق مؤشر "كويت 15" خلال الربع الثانى من العام المالى الحالي، ذلك المؤشر الذى سيوفر قدرًا كبيرًا من الشفافية ويسمح بإجراء مقارنات بين الشركات على أسس أكثر دقة.
ومن المقرر أن يتألف المؤشر من أعلى 15 شركة مدرجة فى السوق المالية الكويتية من حيث السيولة والقيمة السوقية، ضمن نظام التداول الجديد "ناسداك أو إم اكس" المقرر إطلاقه خلال الربع الثانى من العام المالى الحالى وتحديدًا فى 22 ابريل المقبل.
كانت بورصة الكويت -ثالث أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- قد أعلنت فى يونيو الماضى أنها تستعد لإطلاق مجموعة جديدة من المؤشرات وأن البداية ستكون بإطلاق مؤشر "كويت 15" وتصنيف جديد لقطاعات السوق يتضمن 15 قطاعا بدلا من الوضع الحالى القائم على 10 قطاعات، وفقًا لصحيفة الوطن الكويتية.
جدير بالذكر أن مصدرًا مسئولاً فى بورصة الكويت أوضح لوكالة "رويترز" فى ديسمبر الماضى أن هناك "خلافات فى وجهات النظر" حول هذا النظام الجديد بين شركات الوساطة وشركة المقاصة من ناحية ومجموعة ناسداك أو إم إكس" من ناحية ثانية.