اختتمت بورصة السعودية-أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- تعاملاتها في أولى جلساتها هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.05%، مدعومة بمكاسب حققها قطاعا المصارف والسياحة.
وأنهى المؤشر الرئيسي لبورصة السعودية "تداول" اليوم على صعود بحوالي 70.20 نقطة أو 1.05% ليستقر عند 6733.68 نقطة، بعد ارتفاع قطاع المصارف بنحو 2.4%، مدفوعًا بمكاسب جناها سهم "بنك الراجحي" الذي أغلق على ارتفاع بحوالي 2%.
ولم يكن قطاع الفنادق والسياحة أسوأ حالًا، إذ أغلق هو الأخر على ارتفاع بحوالي 4.6%، مدعومًا بمكاسب سهم شركة "السعودية للفنادق" الذي قفز بنسبة 5%.
وشهدت البورصة كثافة في التداولات من حيث القيمة على أسهم قطاع البتروكيماويات، وخاصةً أسهم شركات "سابك" و"الإنماء" و"نماء للكيماويات" و"دار الأركان" و"كيان السعودية"، بعد أن ارتفعت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي يوم الجمعة لتقطع موجة هبوط دامت 5 ايام اذ أن قفزة غير متوقعة في الوظائف الامريكية في يناير عززت المؤشرات على تحسن النمو الاقتصادي الامر الذي بعث الآمال في تحسن الطلب على النفط.
فطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، لاقت الاسعار من قبل دعما من تحذير الزعيم الاعلى لايران بالانتقام من الغرب على فرضه عقوبات على الجمهورية الاسلامية.
وبنهاية التعامل في بورصة نيويورك التجارية نايمكس ارتفع سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف لتسليم مارس عند التسوية 1.48 دولار اي 1.54 % الى 97.84 دولار للبرميل.
وعلى مدى الاسبوع ختم الخام الامريكي لعقود اقرب استحقاق التعاملات منخفضا 1.72 دولار أو 1.73% من 99.56 دولار في 27 من يناير.
وفي لندن قفز سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لتسليم مارس عند التسوية 2.51 دولار أو 2.24% الى 114.58 دولار للبرميل أعلى اغلاق له منذ الثامن من نوفمبر حينما بلغ سعر التسوية 115 دولارًا، فيما ختم برنت الاسبوع مرتفعا 3.12 دولار او 2.8%.
وكانت لتلك الأنباء آثارها الايجابية على بورصة السعودية، خاصةً وأن السعودية تمتلك نحو 20% من الاحتياطي العالمي للنفط.