"الوطنية للتغيير" تطالب بحكومة "إنقاذ وطني" للقضاء علي محاولات إجهاض الثورة
الأحد 05 february 2012 04:27:38 مساءً
أكدت الجمعية الوطنية للتغيير في بيان لها أن وقف نزيف الدم المصري الغالي الذي يتدفق بغزارة الآن يقتضى قرارات حاسمة بالإعلان الفوري عن المجرمين أيا كانت مواقعهم، والذين يقفون خلف كل جرائم قتل الثوار، ليس فى بورسعيد فحسب، وإنما طوال العام المنصرم، ومحاكمتهم محاكمة فورية، وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بنقل السلطة إلى الحكم المدني عبر تشكيل "وزارة إنقاذ وطني" حقيقية تتولى تنفيذ أهداف الثورة دون إبطاء، وعلى رأسها المحاكمة الشاملة الناجزة للرئيس السابق وبطانته، والتحرك السريع لتكوين "هيئة تأسيسية"، معبرة عن التوافق المجتمعي الشامل، لصياغة دستور جديد، ينتخب على أساسه رئيس الدولة القادم.
واعتبرت الجمعية أن المأساة التي ترتبت على جريمة مباراة فريقي "الأهلي" و"المصري"، باستاد بورسعيد يوم الأربعاء الماضي والصدامات الدامية فى محيط وزارة الداخلية، بما تخلفه من شهداء، ومصابين جدد بالمئات، تثير أسئلة محددة حول وجود ما وصفته بـ"مؤامرة مفضوحة" ضد الثورة وأهدافها، وأن أبعاد هذا المخطط اتضحت مع اقتراب عقارب الساعة مؤذنة بحلول يوم 25 يناير، ذكرى الثورة المجيدة، ومرور عام كامل من المقاومة والصمود، ومن التضحيات المستمرة، التي قدمها الشعب دون تردد فى ميدان التحرير وماسبيرو وشارع محمد محمود وقصر العيني وفى السويس، وفى شوارع وميادين أخرى على امتداد مصر كلها.