لا يزال كل من اليورو والإسترلينى عاجزين عن مواصلة مكاسبهما أمام الدولار فى ختام تعاملات الأسبوع الماضي، حيث واصل الأول اتجاهه العرضى دون مزيد من الصعود بفعل البيانات الأمريكية حول قطاع التوظيف، والتى شكلت دعما للعملة الرئيسية على حساب العملات المقابلة.
وأغلق اليورو تعاملات الجمعة مستقر حول مستوى 1.3145 دولار قبل أن يتجه نحو الأسفل فى مستهل تعاملات اليوم الاثنين متخليًا عن مستواه فوق 1.31 دولار، كما تشابه الإسترلينى مع اليورو فى التخلى عم مكاسبه لصالح الدولار مواصلاً خسارته فى أحدث التعاملات اليوم ليسجل 1.5738 دولار.
وعلى الجانب الآخر، فقد ارتفع الدولار الأسترالى إلى اعلى مستوياته فى ستة أشهر مقابل الدولار الأمريكى عند مستوى 1.0791 دولار خلال تعاملات أمس، قبل أن يغلق دونه عند 1.0769 دولار .
وعلى صعيد التداولات اللحظية ليوم الاثنين، واصلت العملة تراجعها لصالح الدولار الأمريكى وصولا إلى 1.0696 دولار، بينما كون الدولار الأمريكى أمام الفرنك زخما ما بين مستوى 0.91801 فرنك و0.9155 فرنك، قبل أن يحدد اتجاهه فى تعاملات الأسبوع الجارى مستهدفا 0.9212 فرنك، فى حين تراجعت العملة الامريكيه مقابل نظيرتها الكندية ليوم الجمعة لأدنى مستوياته فى ثلاثة اشهر عند مستوى 0.9934 دولار كندي، قبل ان تستعيد خسارته فى التعاملات المبكرة، وحتى الفترة الأوروبية من تداولات اليوم عند 0.9971 دولار كندى.
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية، فقد ارتفع معدل التوظيفالأمريكي، ليفوق المتوقع خلال شهر يناير، فيما تراجع معدل البطالة لأدنى مستوى له فى 3 أشهر، مما أدى إلى وجود حالة من الشك فى وعد الاحتياطى الفيدرالى للإبقاء على معدلات الفائدة المنخفضة حتى عام 2014، حيث سجل عدد الوظائف الجديدة البالغ 243,000 أعلى معدل له منذ شهر أبريل، وقد تراجع معدل البطالة مسجلاً 8.3%، وهو الأدنى منذ فبراير عام 2009.
وفى الشأن الأوروبي، تراجع مؤشر مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو بنسبة 0.4% خلال شهر ديسمبر، مقارنة بقراءته خلال الشهر السابق، وقد توقع خبراء الاقتصاد ارتفاع المؤشر بنسبة 0.3%، فى مقابل قراءة المؤشرخلال شهر نوفمبر وقد تمت مراجعته ليصل 0.4%، مقارنة بقراءته الحقيقية التى كانت 0.8%..
وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي،فقد تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% مقارنة بالشهر الماضي، وارتفعت بنسبة 0.1% خلال شهر ديسمبر مقارنة بالعام الماضي، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.4% على أساس سنوى فى شهر يناير، أقل من التوقعات التى استقرت على ارتفاعه بنسبة 3.6%. وخلال شهر ديسمبر، سجل التضخم بمؤشر أسعار المستهلكين بمقياس متناغم 3.7%.
وعلى أساس شهري، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.8% خلال شهر يناير أسرع على نحو طفيف من التوقعات التى استقرت على 1.7%، وخلال شهر ديسمبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبى بنسبة 0.3% على أساس شهري.
كذلك تراجعت نسبة التضخم بمؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2% خلال شهر يناير، مقارنة بنسبته 3.3% خلال شهر ديسمبر، وفقًا للتوقعات، ومنذ شهر ديسمبر، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% فى يناير، وفق توقعات السوق.
وبالمملكة المتحدة شهد نشاط القطاع الخدمى ليصل إلى أعلى مستوياته خلال عشرة أشهر خلال شهر يناير، وقد ارتفع مؤشر نشاط الأعمال لأعلى مستوياته خلال عشرة أشهر، حيث سجل قراءة قدرها 56 خلال شهر يناير، مقارنة بقراءته السابقة التى بلغت 54 خلال شهر ديسمبر، وقد أشارت التوقعات إلى تراجع المؤشر ليسجل قراءة قدرها 53.3.
وفى كندا ارتفع معدل البطالة فى كندا لأعلى مستوى له فى 9 أشهر خلال شهر يناير كاستمرار لموجة تباطؤ وتيرة نمو قطاع التوظيف التى بدأت فى النصف الثانى من العام الماضي، حيث أن معدل البطالة ارتفع بنسبة 7.6% مقابل 7.5%، إذ ارتفع معدل التوظيف مسجلاً 2,300 الشهر السابق، وذلك وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الكندى اليوم
وفى الشق الفنى بالنسبة لليورو مقابل الدولار الامريكى، حيث تم اختراق الحد السفلى للقناة السعرية الصاعدة للتداولات المتوسطة والطويلة السابقة، ثم تم اختباره لمستوى الدعم 1.3080، حتى الصعود من ذلك المستوى مختبراً الحد السفلى للقناة مرةً أخرى، حيث هبط الزوج بعد اختبار الحد السفلى للقناة متداولات حول مستوى 1.3080 خلال التداولات اللحظية الحالية .
ومن المتوقع أن يكمل الزوج حركة الهبوط الحالية مستهدفاً اختراق منطقة الدعم ما بين مستوى 1.3080 ومستوى 1.3025، ليواصل الهبوط بعد ذلك مستهدفاً مستوى الدعم 1.2925 متزامناً مع الهدف من اختراق القناة السعرية.
أما ثبات الزوج أعلى مستوى 1.3080 سيدفعه للصعود مرةً أخرى معيداً اختبار مستويات المقاومة القريبة والتى قد تصل به لمستوى 1.3245 .
ويتداول الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى خارج إطار القناة السعرية الصاعدة التى كانت تجسد الاتجاهات الصاعدة على المديين القصير والمتوسط، فى إشارة قوية على بداية تشكيل اتجاه هابط تصحيحى على المدى القصير، حيث أصبح للزوج مستهدف سعرى هابط للخروج من إطار القناة السعرية بالوصول إلى مستوى دعم 1.5634، للوصول إلى هذا المستوى خلال التداولات القادمة لابد من اختراق لأسفل مستوى دعم 1.5729 ، شرط ثبات مستوى مقاومة 1.5830
وشهد الدولار مقابل الين، ارتفاعا ملحوظا فى نهاية الأسبوع الماضى فى التداولات، حيث استطاع الزوج تحقيق الأرباح التى كنا قد اشرنا إليها فى نهاية الأسبوع الماضي، اثر النموذج الفنى العاكس للاتجاه الهابط، وهو القاعين المتتاليين بعد اختراق خط قمة النموذج .
لذلك فأن هذا يعطى تعزيزات لزيادة الأرباح لذلك فان من المتوقع خلال التداولات أللحظيه هى استمرار الصعود الزوج مستهدفا مستوى مقاومه 76.88 وثبات الزوج أعلى هذا المستوى يجعله يستهدف مستوى مقاومه 77.14 كمستهدف ثان ومنه إلى مستوى مقاومة 77.41.
كما صعد زوج الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى وصولاً لمستوى المقاومة 0.9225، وذلك إثر عجز الزوج عن تخطى مستوى الدعم 0.9150، حيث من المتوقع أن يواصل الزوج الصعود وصولا لمستوى المقاومة 0.9290، والذى يتزامن أيضا مع المستهدف السعرى الأخير من اختراق الزوج للحد العلوى للقناة السعرية الهابطة .
وتحرك الدولار الأسترالى مقابل نظيره الأمريكى فى إطار القناة السعرية الصاعدة طويلة، حيث كون خلال التداولات السابقة قمة هابطة حول مستوى 1.0794 دون الوصول لمستوى 1.0845 كهدف نموذج الرأس والكتفين المذكور سابقاً، القمة المذكورة دفعت بالزوج للهبوط والذى إمتد حتى التداولات الحالية والذى من المتوقع أن يمتد حتى مستوى الدعم 1.686 متزامناً مع الحد السفلى للقناة الصاعدة .
ففى حال ثبات مستوى الدعم المذكور مع ثبات الحد السفلى للقناة، من المتوقع أن يصعد الزوج مستهدفاً تجاوز منطقة المقاومة ما بين 1.0750 و1.0794، أما تداول الزوج أسفل الحد السفلى للقناة الصاعدة يقود التوقعات لحركة هبوط قادمة قد تستهدف مستويات الدعم 1.0580 كهدف مبدئى ثم 1.0470 كهدف اختراق القناة الصاعدة .