واصل أوائل خريجى جامعة الأزهر اعتصامهم لليوم الثانى داخل مكتب نائب رئيس الجامعة الدكتور "محمد حسان"، للمطالبة بسرعة إنهاء إجراءات تعيينهم بعد موافقة رئيس الوزراء ووزير المالية ورئيس الجامعة الدكتور "أسامة العبد."
وقال ماجد حجاب، المتحدث باسم أوائل جامعة الأزهر، البالغ عددهم نحو 6033 خريج، إن اعتصامهم جاء نتيجة التصريحات المُستفزة من نائب رئيس الجامعة الذي قال إن عددهم "كبير".
وأشار حجاب إلي أنهم علي اتصال بعدد من نواب مجلس الشعب لتقديم طلب إحاطة للمسئولين عن عدم تعيينهم بالرغم من تسلمهم الخطابات الفعلية للتعيين، وتخطى جميع إجراءات التعيين، موضحًا أن جميع وسائل التصعيد مُتاحة أمامهم.
وأكد المعتصمون استمرارهم فى الاعتصام حتى تستجيب لهم الجامعة أسوة بغيرهم من أوائل الخريجين بالجامعات الأخرى.
ووصفوا موقف الجامعة -من عدم الالتزام بقرار مجلس الوزراء بتعيينهم- بالمُماطلة غير المُبررة.
من ناحية أخرى قرّر أوائل الخريجين العشرين على كل كلية الانضمام الى اعتصام الخريجين الاول والثانى على كل كليه أملا فى تعيينهم، وبالتالى افساح الطريق للعشرين واستبعاد الاول والثانى منهم
كان الدكتور محمد حسان، نائب رئيس جامعة الأزهر قد صرح فى وقت سايق بعدم انطباق شروط ومعايير قوانين الجامعة على الخريجين لشغل وظيفة معيدين.
وأضاف حسان أنه ليس من سلطات الجامعة تعدى اللوائح والقوانين بقرارات فردية، وأنه تمت إحالة التعارض بين قرار مجلس الوزراء وبين قوانين الجامعة للجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، فأكدت عدم التعارض بينهما، فقرار مجلس الوزراء نص على تعيينهم فى وظائف إدارية وليس كمعيدين، إلا أن الجامعة ضربت بالقوانين والقرار عرض الحائط، ودفعت بآلاف الخريجين فى وظائف المعيدين.