احتفلت وزارة الآثار بتخريج دفعة جديدة من مدرسة الحفائر المصرية التابعة لها، والتى تهدف إلى تنمية وتطوير مهارات شباب الأثريين، البالغ عددهم 42 أثريًا.
وطالب الدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار بضرورة الاستعانة بخبرات الخريجين فى الإشراف على مواقع الحفائر المختلفة، وقام بتكريمهم وتسليمهم شهادات التخرج تقديراً لجهودهم.
ووجّه "إبراهيم" فى كلمة ألقاها خلال الاحتفال الشكر للخبراء المدربون التابعين لوزارة الاثار والمشرفين على مدرسة الحفائر، وبرنامج التدريب الخاص بالأثريين.
وقال إن المدرسة هى الأولي التى تضم مدربين مصريين فقط وتساهم فى تخريج العديد من الأثريين وتدريبهم على التقنيات الحديثة فى أعمال الحفائر كما يتم تدريبهم على كيفية التعامل مع الأثر من خلال عدة معطيات أهمها كيفية المسح الأثرى، ورسم الموقع والقطع المكتشفة، كما يتم إكسابهم مهارة التعامل مع الفخار وتأريخه لما له من أهمية فى تأريخ وتحديد المواقع الأثرية.
من جانبه قال على الأصفر المشرف على مدرسة الحفائر المصرية إن المدرسة تنقسم إلى عدة مراحل أهمها مرحلة المبتدئين، حيث يتم تدريب شباب الأثريين داخل الموقع لمدة ستة أسابيع يتم تدريبهم على استخدام التقنيات الحديثة فى الكشف عن الآثار والتعامل مع الأثر المكتشف، أما المرحلة الثانية وهى تشمل التخصص فى أحد المجالات الدقيقة، منها دراسة العظام والمسح الأثرى والترميم وعمل أرشيف للقطع المكتشفة، كما يتم تدريبهم على مواجهة المخاطر الطارئة التى تواجه الأثر.
وأضاف أن آخر تلك المراحل يتم خلالها إعداد الدارس على كيفية إعداد نشر علمى يشمل كافة الاكتشافات من مقتنيات وقطع أثرية بعد تصنيفها العلمى والأثرى، وإعدادها لتكون جاهزة لعملية نشر علمى صحيح يستفيد منه كل الدارسين والمهتمين بالآثار المصرية.