قال مصدرو قمح أوروبيون ان إيران تسعى الى إتمام اتفاقات لشراء القمح مقابل الذهب والنفط وانها دفعت بالين تكلفة كمية كبيرة من القمح قي أول صفقة تبرمها منذ بدأت العقوبات الغربية على طهران تضر بوارداتها من السلع الغذائية الاساسية.
واشترت إيران 200 ألف طن على الأقل من القمح اللين من السوق العالمية الأسبوع الماضي للتسليم الفوري من بائعين من القطاع الخاص معظمها استرالية المنشأ لكن بعض التجار قالوا ان الولايات المتحدة قد تقدم جزءاً من هذه الكمية.
وأضرت العقوبات المالية الجديدة التي فرضت في بداية العام لمعاقبة إيران بسبب برنامجها النووي بقدرة طهران على شراء واردات أغذية رئيسية.
وقلصت العقوبات بشدة قدرة طهران على الحصول على تمويل باليورو والدولار مما أجبر طهران على البحث عن وسائل بديلة لسداد قيمة وارداتها.
وطبقًا لوكالة "رويترز"، يعتقد التجار أن الحكومة الايرانية استخدمت شركات مقرها سويسرا قادرة على تمويل نفسها في اسيا واستغلت عقوداً بالين لتمويل الصفقة البالغ حجمها200 ألف طن.
وقال تاجر "تتم تسوية صفقات الحبوب عن طريق الذهب وتعرض اتفاقات مقايضة تشمل النفط ويشارك في ذلك بعض من كبرى الشركات التجارية."