هشام الجمل مدير عام شركة إنفينيتي
كشف هشام الجمل، مدير عام شركة إنفينيتي، أن قيمة صفقة استحواذ “إنفينيتى باور”، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”إنفينيتي” المصرية، على جميع أسهم شركة ليكيلا باور بلغت 850 مليون دولار.
وتم تمويل الصفقة من قبل عدد من الجهات البنكية والكيانات المرتبطة بشركتي “إنفينيتي” و”مصدر”، ومن ضمنها مؤسسة التمويل الأفريقية “إيه إف سي” والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المساهمين الرئيسيين في شركة إنفينيتي المصرية، وأيضًا استثمار من قبل مساهمين وقروض من بنك باركليز إفريقيا وبنك موريشيوس التجاري.
ولدى شركة ليكيلا باور مشروعات مخططة بقدرات تتجاوز 1.7 جيجاوات، ولكنها في مراحل مختلفة ولم يتم حسمها أو التعاقد عليها حتى الآن، وقد يشهد العام الجاري تطورات بخصوص هذه المشروعات، وفق مدير عام شركة إنفينيتي.
وتدير “ليكيلا باور” مشروعات لطاقة الرياح تصل قدراتها الإجمالية إلى 1 جيجاوات في كل من جنوب أفريقيا ومصر والسنغال، ومرتبطة بعقد لبيع الكهرباء المنتجة من مشروعاتها بمصر لصالح الحكومة وفقًا لتعريفة ثابتة لمدة 25 عامًا.
وتستهدف إنفينيتي باور توسيع محفظتها الاستثمارية في أفريقيا من خلال تطويرها لمشروعات الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية، بحسب ما قاله الجمل.
ويصل إجمالي قدرات مشروعات إنفينيتي باور إلى 1.3 جيجاوات، وهو ما يعادل خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 3 ملايين طن سنويًا اعتمادًا على أساليب توليد الطاقة التقليدية، بينما تصل القدرات الإجمالية لمشروعات الشركة قيد التنفيذ إلى 13.8 جيجاوات في مراحل تطوير مختلفة.
وتأسست إنفينيتي باور عام 2020 وتتخصص في إقامة مشروعات إنتاج وتوزيع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر وأفريقيا. بينما تأسست شركة ليكيلا باور في عام 2015.
وكانت شركة أكتيس، مجموعة الاستثمار العالمية المتخصصة في مشروعات البنية التحتية المستدامة، تمتلك 60% من أسهم ليكيلا باور، بينما يمتلك التحالف الذي تقوده شركة مينستريم القابضة للطاقة المتجددة الحصة المتبقية.
وفي سياق متصل، وقعت هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة اتفاقًا مع شركة “سكاتك إيه إس إيه” النرويجية، لتوفير قطعة أرض تُخصص لإنشاء مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 5 جيجاوات، بمنطقة غرب سوهاج بتكلفة استثمارية قدرها 5 مليارات دولار.
ووفقًا للاتفاقية، ستنتج محطة طاقة الرياح المُقرر إنشاؤها في غرب سوهاج 5 جيجاوات من الكهرباء سنويا، ويسهم المشروع في تحقيق هدف مصر بأن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة في البلاد بحلول عام 2030.