كشفت بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية يوروستات  "Eurostat" عن أن حوالي115 مليون نسمة (بما يعادل 23.4%) من سكان دول الاتحاد الأوروبي -البالغ عدد أعضائها 27 دولة- بصدد أن يرزحوا تحت خط الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي.

وطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، تعني مواجهة خطر الفقر وفقًا لليوروستات، أن يتراجع الدخل الفردي تحت خط الفقر أو أن يعاني الفرد من الحرمان المادي الشديد أو العيش في أسرة ذات كثافة عالية مع ساعات عمل منخفضة جدًا.

وتعتبر الوكالة مقياس 'الاستهلاك الفردي الفعلي لكل فرد" هو المقياس الأكثر تعبيرًا عن توزيع الثروة، ومن خلاله يتضح أن حالة اليونانيين والايطاليين العام الماضي كانت أفضل من حالة الاسبان.

وفيما يتعلق بالأشخاص المعرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي، فكانت النسبة في أوجها في بلغاريا (42%) وتلتها رومانيا (41%) ثم لاتفيا (38%)، وبعدها ليتوانيا (33%) والمجر (30 %) وأدناها في الجمهورية التشيكية (14%) والسويد وهولندا (15%) والنمسا وفنلندا ولوكسمبورغ (17 %).

على ذلك تعد بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ نصيب الفرد وفقا لمؤشر متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي للاتحاد الأوروبي نحو 42%، ويتحسن الوضع بشكل طفيف في رومانيا التي يصل نصيب الفرد في الاتحاد الأوروبي بها إلى 45%، وتعتبر لوكسمبورج أغنى دول الاتحاد الأوروبي بمتوسط نصيب يبلغ 150% من متوسط نصيب الفرد في الاتحاد الأوروبي وتليها بريطانيا بنسبة 121% ثم ألمانيا 117% وبعدها هولندا 116%.