أظهر تقرير منظمة التعاون الاقتصادية والتنمية "OECD" لشهر ديسمبر الماضى والتى أصدرته اليوم الاثنين أن توقعات الاقتصاد العالمى تظهر تحسنا مؤقتا فى الاداء مع انتقال زخم النمو من الولايات المتحدة واليابان الى دول آخرى متقدمة.
وكانت الصورة فى التقرير مختلطة بالنسبة لمنطقة اليورو والتى بها سبع دول يبدو انها تتجه فى الوقت الراهن صوب تغير ايجابى فى الزخم, فى حين أن القراءات الكلية للمنطقة تراجعت بشكل هامشي.
وقالت المنظمة أن مؤشرها الرئيسى أشار الى تغير ايجابى للدول الاعضاء فى المنظمة ككل ولكنه كان مدفوعا بشكل رئيسى من الولايات المتحدة واليابان, فى حين أنه بدأت علامات مماثلة فى الظهور بعدد من الدول المتقدمة الآخرى, وفقًا لرويترز.
وتحسنت القراءات -التى تسعى لالقاء الضوء على نقاط التحول- بالنسبة لمجموعة الدول الصناعية الاعضاء فى المنظمة لترتفع بنحو 0.2 نقطة فى شهر ديسمبر الماضى لتصل الى 100.4 نقطة مقارنة بالمتوسط الذى بلغ 100 نقطة وظل لفترة طويلة.
وأظهرت روسيا والهند دلائل على التحسن, فى حين أن العلامات المشجعة التى ظهرت خلال الشهر أو الشهرين المنصرمين فى الولايات المتحدة واليابان قد تأكدت, وفقا لما أوضحته المنظمة.
وارتفع مؤشر الاداء الاقتصادى بالنسبة للولايات المتحدة للشهر الثالث بنحو 0.7 نقطة ليصل الى 102 نقطة كما قفز المؤشر بالنسبة لليابان بمقدار 0.2 نقطة ليصل الى 101.9 نقطة فى شهر ديسمبر الماضي. وصعد مؤشر الاداء فى الهند بنحو 0.6 نقطة الى 95.6 نقطة فى ديسمبر. وازداد فى روسيا بنحو 0.2 نقطة الى 102.4 نقطة.
أما المؤشرات بالنسبة للصين والبرازيل ومنطقة اليورو فقد استمرت فى التراجع مع هبوطها فى الصين بنحو 0.5 نقطة الى 99.3 نقطة و فى البرازيل بمقدار 0.1 نقطة الى 93.7 نقطة. وهوى المؤشر بالنسبة لاداء منطقة اليورو بنحو 0.1 نقطة الى 98.3 نقطة.