صورة ارشيفية
قالت السلطات البرازيلية، إن ما لا يقل عن 50 شخصًا فقدوا وتم إحصاء 42 قتيلًا فى البرازيل، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التى أدت إلى فيضانات عارمة غضت أجزاء كبيرة من البلاد، وفقا لصحيفة او جلوبو البرازيلية.
وأفاد الدفاع المدنى فى ولاية ريو جراندى دو سول، أن جهود البحث مستمرة ورفع عدد المفقودين من 25 إلى 50، فى الوقت الذى يوجد فيه رئيس البرازيل لولا دا سيلفا فى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين، لذا أرسل يوم الجمعة نائبه وممثله المسؤول جيرالدو ألكمين إلى المناطق المتضررة، حيث من المقرر أن يصل غدًا برفقة وفد وزاري.
وكتب لولا فى صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى إكس (تويتر): "نحن نتحرك على جميع الجبهات".
وأعلن ألكمين خلال مؤتمر صحفى فى برازيليا أن الحكومة الفيدرالية سترسل 20 ألف سلة غذائية وأدوية لـ 15 ألف شخص فى ريو جراندى دو سول التى أعلنت سلطاتها حالة الكارثة.
بالإضافة إلى ذلك، سيحصل أكثر من 3000 شخص فقدوا منازلهم على 800 ريال برازيلى (167 دولارًا)، حيث، أجبرت الأمطار الغزيرة والرياح القوية التى أحدثتها العاصفة أكثر من 10,000 شخص على مغادرة منازلهم، وتضرر أكثر من 135,000 شخص، وفقًا لآخر تقرير.
وفى موكوم، البلدة الأكثر تضررا حيث قتل ما لا يقل عن 15 شخصا، لا يزال حوالى 30 شخصا فى عداد المفقودين، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وتم نشر ما يقرب من 1000 من رجال الإنقاذ وعشرات المروحيات فى جهود الإنقاذ، التى تعقدت بعد تدمير جسرين وبقاء أكثر من عشرة طرق مغلقة جزئيًا أو كليًا وقال الكمين أن القوات المسلحة نشرت ثمانى طائرات بالإضافة إلى الآلات و500 فرد للمساعدة فى العمل.
لكن حاكم ولاية ريو جراندى دو سول، إدواردو ليتى، قدم لمحة عامة عن جهود إعادة الإعمار النهائية، وقدر الحاجة إلى حوالى 100 مليون ريال (حوالى 20 مليون دولار) لاستعادة البنية التحتية للطرق. وقال فى مؤتمر صحفي: "سنضمن إعادة إعمار تلك المدن والبنية التحتية وحياة هؤلاء الناس".
وفى يونيو الماضى ، خلف إعصار ما لا يقل عن 13 قتيلًا فى نفس ولاية ريو غراندى دو سول، بينما تم إجلاء آلاف الأشخاص أو فقدوا منازلهم.
وفى فبراير لقى 65 شخصًا حتفهم فى انهيارات أرضية ناجمة عن أمطار قياسية ضربت مدينة سان سيباستيان، وهى مقصد سياحى شاطئى يقع على بعد حوالى 200 كيلومتر من مدينة سان بابلو.