أنهى مؤشر بورصة الكويت تعاملاته اليوم الخميس على ارتفاع بنحو 118.2 نقطة (بما يعادل 2%) مقارنة مع إغلاق الخميس الماضي، ليستقر في الختام عند مستوى 5982.2 نقطة.
وقال مراقبون إن بورصة الكويت-ثالث أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- تستعد لأسبوع جديد أكثر تفاؤلاً في ظل عوامل سياسية وأخرى فنية ينتظر أن تؤثر إيجابيا على حركة المؤشر.
وطبقًا لتصريحات المراقبين، التي أوردتها وكالة "رويترز"، فإن العامل السياسي المتمثل في انعقاد مجلس الأمة (البرلمان) الذي بدأ أعماله أمس الأربعاء، وحالة التوافق الحكومية النيابية المبدئية تعطي قدراً من الاطمئنان والتفاؤل بتراجع حدة التوتر السياسي الذي ساد البلاد خلال الأشهر الماضية.
وأضافوا أن القرار الذي اتخذته هيئة أسواق المال وأعلن يوم الأربعاء شطب الشركات التي لم تعدل أوضاعها وإنذار الشركات الأخرى سيمنح مصداقية للسوق الكويتي ويؤكد سعي الجهات الرقابية لتخليص السوق من الشركات التي لا تتخذ خطوات جدية في سبيل توفيق أوضاعها.
وأعلنت هيئة أسواق المال الكويتية يوم الاربعاء انها قررت إلغاء إدراج تسع شركات من البورصة اعتباراً من 12 فبراير الجاري بينها دار الاستثمار وإمهال ثماني شركات أخرى حتى نهاية مارس الجاري لتعديل أوضاعها من بينها أعيان للإجارة والاستثمار.
ورأي محللون أن قرار هيئة أسواق المال بشطب الشركات أعطى انطباعا بأن هناك حركة تنظيف مقبلة للسوق بحيث يكون البقاء للأفضل.. الشركات الورقية ليس لها مكان في السوق.
وقال ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية "ان القرار سليم 100%" معتبر أن تعليق تداول السهم الى أجل غير مسمى - وهو الوضع الذي كان قائما - لم يكن إجراءً سليماً.
وكانت أسهم شركات "صكوك" و"صفاة طاقة" و"الصفاة" و"التخصيص" و"صفاة عقار" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات "قرين قابضة" و"اكتتبا" و"أهلية" و"أدنك" و"استراتيجيا" الأكثر تراجعًا.