أحمد نجيب مع محرر الخبر الاقتصادي

لدينا رؤية مستقبلية ستساهم فى ارتقاء القطاع التأميني فى مصر، تطلعات وأفكار تراود أحمد نجيب العضو المنتدب بشركة بروميس للوساطة التأمينية التى حصلت على الموافقة المبدئية من الهيئة العامة للرقابة المالية على التأسيس ومزاولة النشاط فى السوق المصرية، والذى التقي به "الخبر الاقتصادي" ليتعرف منه على ما تسعي إليه الشركة لتحقيق مكانتها فى السوق التأمينية وما يحتاجه قطاع التأمين فى مصر مستقبلا.    

ما هو الغرض من إنشاء شركة بروميس وما هى تطلعاتكم المستقبلية لتطوير القطاع؟

  لنا تطلعات مستقبلية من خلال الإنتشار محليا وإقليميا، من خلال دراسة الأسواق العالمية لوضع رؤية شاملة لزيادة النمو والتطور استنادا إلي خبرات مؤسسي الشركة الذين يتمتعون بخبره طويله في الأسواق العالميه سنطبق بالشركة احدث التقنيات المستخدمة بشركات الوساطة العالمية واقتحام القطاع بأليات جديدة من خلال انشاء ادارة فنية للدعم الفنى واخرى لتسوية التعويضات وثالثة لدراسة العقود ورابعا إدارة خدمة العملاء  فى الية تستهدف حماية العميل وضمان افضل الشروط الفنية والتغطيات التى توفرها شركات التامين.

هل سيقتصر تعاملكم على عدد معين من الشركات؟

الشركة ستكثف تعاملاتها مع عدد من شركات التامين العامله فى السوق وفى مقدمتها "الدلتا للتامين" و "المشرق العربى" "المصريه للتكافل" "شركة بيت التأمين المصرى السعودى" و"ايس"و "شارتس"و" اليانز" مصر للتامين" "المجموعة العربية المصرية للتامين"

هل هناك نوع محدد من التأمين سيتم التركيز عليه فى عملية جلب العمليات ؟

- سنركزعلى جلب العمليات فى جميع فروع التامين بما فيها التامينات متناهية الصغر باعتبارها احدى الفرص الحقيقيه المتاحه لنمو القطاع وقدرة ذلك النشاط على جذب شرائح جديده من العملاء وسيتم العمل بجميع أنواع وأفرع التأمين المختلفه "التأمين الطبي – الحياه  - تأمينات الممتلكات – تأمينات السفر"

ماذا عن توزيع هيكل الملكية؟ وما هو المبلغ المستهدف تحيقة خلال الفترة المقبلة ؟       

يتوزع هيكل الملكيه بوقع 65 % لأحمد نجيب و35 % مؤسسين ومساهمين، شركه بروميس تتعامل بنظام مؤسسي والإستثمارفي العنصر البشري مهم جدا  لتنمية الكوادر وتدريبهم ورفع مهارتهم وتعتمد إستراتيجيتنا علي القيمه المضافه بالسوق المصري من خلال فرص عمل جديده لشباب مصرووجود برامج جديده لتدريبهم وتأهيلهم لتوفير 100 وسيط جديد  فالشركه تستهدف خلق كوادر جديده وأحلم وأأمل في جيل جديد واعد من الوسطاء الأكفاء المحترمين الواعدين في خلال 3 سنوات سينضمون لقطاع الوساطه التامنية.          

وما هى الإضافة التى تسعي إليها بروميس للسوق التأمينية؟

نتمنى أن نضيف جديد بسوق التأمين المصرية وأن نزيد الوعي التأميني وأن نؤدي دورنا المهني والفني باساليب حديثة فلابد من التطوير التكنولوجي في نظم وأساليب الإداره من خلال الربط بين شركات التأمين وشركات الوساطه لإصدار الوثائق لسرعة خدمة العملاء

سنعتمد علي إدارة مخاطر العملاء والعمل علي تغطية الأخطار بالطرق الحديثه وبالإسلوب الفني التقني السليم.                                                                

دفع شركات التأمين للتعويضات هل كان دليل على مدى مصداقيه القطاع التأمينى؟

تحمل قطاع التأمين المصرى بسبب احداث الثورة التعويضات تقدر بـ800 مليون جينه دليل على أن القطاع قام بدوره وهو الوقوف بجانب العملاء ومساندتهم فى وقت الازمة حتى اجتيازها.

  الازمة بين شركات التأمين والاعادة هلى سيكون لها اثر رجعى خلال الفترة المقبلة  ؟

من المتوقع ان يتم تخفيض تصنيف شركات التأمين الفترة القادمة ولذلك لابد من انشاء شركة لاعادة تامين مصرية لانها تعد مشروعا قوميا لانها ستكون زراع قوي فى اسواق التأمين الخارجية لسوق المصرية بالاضافة إلى أن وجودها يعد امرا حيويا للاقتصاد المصرية لأنها ستعمل على التغطيات التأمينية الصغيرة والمتوسطة مما يؤدى الى رفع نسبة احتفاظ السوق المصرية بالاخطار .

هل ستطرأ أية تغيرات على التأمينات الإجبارية خلال الفترة المقبلة؟

-  لابد من الاسراع والتوسع فى التأمينات الاجبارية خلال الفترة القادمة لان السوق المصرية تعانى من نقص شديد فى عدد التأمينات الاجبارية  لأن التوسع فيها يؤدي إلى زيادة محافظ شركات التامين

ماذا عن دخول شركات الوساطة الى السوق المصرية؟

يوجد ما يقرب من 32 شركة وساطة، وأنا أرى أن السوق تستوعب ضعف هذا العدد ومن مصلحة القطاع زيادة عدد الشركات الاجنبية لانها ستوجد منافسة قوية وستسعي شركات الوساطة المصرية دائما على التطوير.

ماذا عن الرؤئية المستقبلية لقطاع التأمين فى مصر خلال الفترة المقبلة؟

الاتحاد المصرى للتامين خلال الفترة المقبلة سيضع خطة بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزى لاعداد الاليات والظوابط والقواعد التنظيمية لاستئناف نشاط التامين البنكى بعد ان توقف، بجانب العمل على تعديل قانون التامينيات الاجتماعية والمعاشات الجديد رقم 135 لسنة 2010 بما يسمح بإلغاء جميع السلبيات التى قد يتأثر بها قطاع تأمينات الحياة.

وكيف يتم ذلك؟

من خلال زيادة الوعى التأمينى الذى يعتبر المحرك الرئيسى لنمو صناعة التأمين بمصر فلابد من العمل على زيادة وعى المجتمع بالمنتجات التأمينية الجديدة مثل وثيقة العنف السياسى، بالإضافة إلى قيام اتحاد التأمين بإعداد ملحق موحد على مستوى قطاع التامين المصرى لتغطية الشغب والاضطرابات الاهلية والعمالية مع وضع الشروط والتسعير وحدود التغطية والتحملات المناسبة لها.