صورة ارشيفية
ذكرت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن أكثر من 300 شخص لقوا مصرعهم إثر الفيضانات العارمة التي اجتاحات عدة مناطق من البلاد جراء ارتفاع منسوب نهر الكونغو لمستوى قياسي للمرة الأولى منذ عام 1961 بعد هطول أمطار غزيرة على البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، فيما وجه رئيس البلاد فيلكس تشيسكيدي الحكومة باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المتضررين من الفيضانات.
ووفقا لمحصلة أولية، أوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني، موديستي موتينجا، أن ما لا يقل عن 43 ألفا و750 منزلا انهارت بسبب الفيضانات، بينما تضررت أكثر من 300 ألف أسرة في نحو 10 مقاطعات، كما تضررت أيضا 1325 مدرسة و269 مركزا صحيا و41 سوقا و85 طريقا.
ودعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، حكومة بلاده إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان رعاية السكان المتضررين من الفيضانات وضمان متابعة الوضع لمنع ظهور الأوبئة المحتمل في المناطق المتضررة.
وقال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام باتريك مويايا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم ، "إنه استجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن هذا الفيضان، جرت دعوة الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان رعاية السكان المتضررين وفي الوقت نفسه ضمان المتابعة لمنع ظهور الأوبئة المحتملة في المناطق المتضررة".
وأضاف أن رئيس البلاد أعرب عن قلقه إزاء الفيضان الاستثنائي لنهر الكونغو الذي أثر على عدة مقاطعات، لا سيما كينشاسا، وتشوبو، ومونجالا، وإكوادور، وكونغو-سنترال، وماي-ندومبي، وشمال وجنوب أوبانجي، وكاساي، وكاساي-سنترال، وكيفو الجنوبية، ولومامي، وتشوابا وكويلو.
وأوضح مويايا، أن "الرئيس تشيسكيدي أعرب عن أسفه لتسبب هذا الوضع في مآس لا حصر لها، بما في ذلك الخسائر في الأرواح البشرية والحقول المدمرة، وقطع الطرق، والمنازل التي غمرتها المياه، والانهيارات الأرضية".
وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى تأكيد رئيس الكونغو على ضرورة الحد من الأضرار المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري الذي تحاربه بلاده.