اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

تقرير دولى: على دول الربيع العربى أن تتحول من الاقتصاد "الريعى" إلى "التنموى"

الأحد 19 february 2012 06:09:37 مساءً
 تقرير دولى: على دول الربيع العربى أن تتحول من الاقتصاد

دعا تقرير عن التنمية العربية الذى صدر اليوم الأحد تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة الانمائى إلى ضرورة التحول عن نموذج الاقتصاد السياسى السائد فى الدول العربية والذى أدى إلى تركز السلطة السياسية والاقتصادية فى ايدى قلة قليلة واثار سخطا شعبيا واسع النطاق.

وقال تقرير "تحديات التنمية فى الدول العربية 2011.. نحو دول تنموية فى المنطقة العربية".. إن موجة التغيير التى بدلت الخريطة السياسية فى المنطقة العربية منذ بدايات 2011 تستدعى ضرورة التحول من "الدولة الريعية" التى تعتمد على العائد من ايجار الموارد الطبيعية وبيعها الى "نموذج الدولة التنموية التى تعطى أولوية لقضايا الحوكمة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعمل اللائق.

واطاحت انتفاضات الربيع العربى منذ مطلع 2011 بأربعة رؤساء فى تونس ومصر وليبيا واليمن خلال نحو عام.. وتضغط انتفاضة مماثلة فى سوريا باطراد على الرئيس بشار الاسد وسط مطالب عربية ودولية بتنحيه

وقال التقرير إن "الدولة التنموية قادرة على تحويل الامكانيات الهائلة والموارد الطبيعية فى المنطقة الى قاعدة يتأسس عليها النمو الاستيعابى الذى يحترم حقوق الانسان ويحد من الفقر ويخلق فرصا للعمل اللائق وينظر الى الانفاق الاجتماعى على انه استثمار حقيقى فى المستقبل".

واشار الى ان ادارة استخدام الموارد الطبيعية بصورة مستدامة تشكل اخطر تحديات التنمية طويلة الاجل فى المنطقة العربية

واكد ان التكامل العربى اصبح "ضرورة ملحة للمنطقة على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية"

واشار الى ان الدافع وراء عقد اول قمة عربية مخصصة للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والتنموية عام 2009 كان الاتفاق على أن "قضايا التنمية يمكن ان تحسن بصورة كبيرة التعاون العربى فى مرحلة سيطرت عليها قضايا مثيرة للانقسام السياسي".

واضاف ان صناع القرار فى المنطقة كانوا يدركون انها تمر "بمنعطف تاريخى حرج فى ظل تهديدات ليس فقط للامن الوطنى وانما للامن الاجتماعى والاقتصادي.

وقال التقرير ان المنطقة فشلت عموما فى تحويل ثروتها النفطية الهائلة الى تحسين مستوى رفاهية الانسان وخفض الحرمان البشري.

واضاف ان شدة الفقر فى الريف والتفاوت الكبير بين التنمية الريفية والحضرية يدلان على فشل سياسات التنمية الريفية.

ويقطن 50% من السكان العرب فى المناطق الريفية فى حين ان الزراعة وهى النشاط الاقتصادى فى الريف تسهم بما لا يزيد على 15 % من الناتج المحلى الاجمالى العربي

وقال التقرير ان المنطقة العربية "هى الاكثر تعرضا لزيادة الفقر نتيجة للصدمات مثل ارتفاع اسعار المواد الغذائية والركود الاقتصادي"

واشار الى ان النموذج السائد للعقد الاجتماعى العربى قام على اساس "مقايضة المواطنين حريتهم السياسة فى مقابل تلقى خدمات بعينها مثل العمل الحكومى والنفاذ الى الرعاية الصحية العامة والتعليم والاعفاء من سداد الضرائب او دفع ضرائب منخفضة".

وادت هذه الاوضاع الى "عمليتين يفرز بعضها بعضا... انعدام فى المساءلة العامة للدولة والتركز المتزايد للسلطة السياسية والاقتصادية فى ايدى قلة قليلة".

وقال التقرير ان هذا العقد الاجتماعى تعرض للضغط منذ سبعينيات القرن الماضى بسبب الضغوط الاقتصادية.

واضاف "ان الانتقال من الاقتصاد السياسى القائم على الريع الى نموذج الدولة التنموية امر ممكن من خلال تبنى آليات المساءلة السياسية والاجتماعية والادارية التى تعزز التنمية الاستيعابية فى كلا المجالين السياسى والاقتصادي".

واشار الى ان مثل هذا التحول يعتمد على تصميم وتنفيذ اطار جديد للمساءلة ينهض على الفصل بين السلطات ويعترف بالحق فى المعلومات.

واضاف ان الامر الاكثر اهمية هو أن "التحرك باتجاه الدولة التنموية يتطلب جهودا مكثفة لادارة اربعة موارد اساسية بشكل ملائم وهي.. الطاقة والمياه والارض الزراعية والموارد البشرية."

واشار التقرير الى ان المرأة العربية تتحمل العبء الاكبر من البطالة اذ "تتسم حصة النساء العاملات فى وظائف غير زراعية بالانخفاض الشديد حيث تقل النسبة عن 20 % وهى النسبة الادنى بين المناطق النامية" على مستوى العالم.



إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية