استقرار سوق العقارات وثبات أسعار العقار، وعدم تعرض الشركات لهزات عنيفة فى الفترة السابقة، هى رسائل تطمين وجَّهها الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان، فى افتتاح مؤتمر ومعرض "سيتى سكيب" الذى بدأ صباح أمس بقاعة المؤتمرات.
ووصف الوزير قطاع العقارات فى كلمته الافتتاحية بـ"الثابت والمؤمن والقوى"، محاولاً تطمين المستثمرين على القطاع، بتأكيده على أنسوق العقارات يشهد حالة من الهدوء، وهو أمر يمكن تفهمه، ونفى الوزير ان يتكون هناك هبوط فى الاسعار، فليس هناك من تعرض لخسارة فى هذا القطاع رغم كل الظروف التى مرت بها مصر.
يشارك فى معرض ومؤتمر "سيتى سكيب" حوالى 1000 شركة مصرية وعربية وأجنبية، يعقد على هامش المعرض مؤتمر يناقش فيه المستثمرين مشكلاتهم وفرص التعاون بينهم.
ونفى الوزير ان يكون فى مصر مشكلة تسمى التسويات، موضحاً "هناك مشكلات مع بعض المستثمرين لكنها ليست مؤشرًا سلبيًا على استثمارات القطاع، لان نسبة المشكلات مقارنه بنسبة الاستثمارت هى شىء لا يذكر، لا سيما هناك شركتان يتم اجراء التسويات معهما وسيتم إعلان ذلك خلال ايام .
وحدّد الدكتور فتحى البرادعى دور القطاع الخاص فى مشروع المليون وحدة سكنية بـ"سيقوم القطاع الخاص بالتنفيذ فقط كمقاول وليس كمطور عقارى، لان المشروعات التى تتدخل فيها الدولة لدعم شرائح بعينها فهى مسئولية الدولة".
أعرب الوزير عن توجه الحكومة فى دعم الاستثمارت لهذا القطاع الذى وصفه بالآمن، مشيرًا الى "الشفاقية فى التعامل وتطبيق القانون فى هذا القطاع كفيلة بتطمين المستثمرين".
وكعادته فى كل اللقاءات الاعلامية، قال الوزير "وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ليسو تجار أراضى، ولكن مُثمنين عقاريين يقومون بترفيق الاراضى واتاحتها للمستثمرين".
يشار إلى أن الوزير زار المعرض والمؤتمر فى عجالة، مُعتذرًا عن استعجاله ومُغادرة المؤتمر، لأن لديه استجواب فى البرلمان، وفى نفس الوقت تجمع صباح أمس امام وزارة الاسكان عدد من موظفى الوزارة، لمطالبة الوزير بإجراءات ادارية تأخر فى تنفيذها.