نفت شركة "سويدك" اعتزامها ضخ مليار جنيه فى مشروعاتها المختلفة بغرب القاهرة خلال العام الحالى، حيث أكدت أن هذه المبالغ عبارة عن عمليات دعم عادية للمشروعات الحالية التى تقوم بتفيذها الشركة .
وكانت إحدى الصحف، قد أشارت الى شركة السادس من اكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك"، قد ضخ مليار جنيه فى مشروعاتها المختلفة بغرب القاهرة، خلال العام الحالى، مقارنة بـ 800 مليون جنيه خلال 2011 .
وقال صلاح الشافعى المدير المالى للشركة، ان نتائج سوديك فاقت توقعاتها العام الماضى، حيث بلغت مبيعاتها 973 مليون جنيه، مقابل 968 مليون جنيه إلغاءات ليصبح صافى المبيعات 5 ملايين جنيه.
واضاف، ان الالغاءات التى وصلت بلغت 968 مليون جنيه منها 500 مليون جنيه اراضى جاءت فى اطار سياسة الشركة، لمساعدة العملاء المتعثرين بسبب تداعيات الثورة والقلق على المستقبل السياسى للبلاد .
وساعدت الشركة العملاء المتعثرين، على الغاء حجوزاتهم وخفض مساحة الوحدات التى سبق ان حجزوها للتخفيف عليهم سعيا منها، لتنظيف محفظة مبيعاتها من العملاء المتعثرين ولتحقيق الاستقرار لتدفقاتها النقدية .
وارجع الشافعى، الغاء مبيعات الاراضى الى انها بيعت نهاية 2010 بغرض استغلالها فى 2011 الذى شهد الثورة، مما دفع المشترين للتراجع، مؤكدا أن "سوديك" كانت قادرة على تحقيق مبيعات اكبر، لولا الاحداث المتلاحقة التى مرت بها البلاد، خاصة فى ضوء حاجة السوق لمنتجات عقارية مناسبة بشرط التقدم السياسى .
وأضاف المدير المالى، أن نسبة التعثر فى التحصيل العام الماضى توقفت عند 9% من إجمالى محفظة مديونيات الشركة لدى العملاء، مقارنة بتوقعاتها فى 2011 والتي بلغت 25%، نظرًا لأن الشركة ساعدت على تجاوز تلك الفترة الصعبة بجدولة مديونياتهم ومنحهم تسهيلات فى السداد، فضلاً عن التقدم الملحوظ فى الانشاءات مما دفع العملاء القادرين على السداد الى التمسك بالوحدات .