نجحت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" خلال عام 2011 في تحقيق اداء تجاري جيد رغم صعوبة المناخ العام وظروف السوق الاستثنائية (الثورة وحملات المقاطعة والمنافسة الشرسة)، فقد تمكنت موبينيل من احتواء تآكل الإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك كما تمكنت من حماية التدفقات النقدية.
بلغ عدد مشتركي خدمات التليفون المحمول 32.9 مليون مشترك بنهاية عام 2011 (منه 29.8 مليون مشترك فعال) و257 الف مشترك لخدمات الإنترنت الثابت. بنسبة زيادة قدرها 18.2% مقارنة بالعام الماضي.
تمت إضافة 2.7 مليون مشترك جديد لخدمات المحمول و 40 ألف مشترك جديد لخدمات الإنترنت الثابت خلال عام 2011 مدفوعة بنشاط تجاري قوي.منهم 1.34 مليون مشترك خلال الربع الرابع لعام 2011.
وصل عدد المشتركين الجدد لخدمات الإنترنت الثابت خلال الربع الرابع لعام 2011 إلى 15.9 ألف مشترك وهو يعد أعلى ربع خلال عام 2011 من حيث الاستحواذ على مشتركين جدد ، و قد سجلت بذلك لينك دوت نت إجمالي عدد مشتركين جدد لخدمات الإنترنت يصل إلى 40 ألف مشترك خلال عام 2011.
تم احتواء تآكل الإيرادات في ظل ظروف استثنائية صعبة حيث بلغت الإيرادات المجمعة لعام 2011 مبلغ 10,182 مليون جنيه مصري بنسبة 3.7 -% مقارنة بالعام الماضي.
بلغت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك(1) لعام 2011 مبلغ 3.483 مليون جنيه بنسبة %19.1 مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة انخفاض الإيرادات وارتفاع التكاليف التجارية.
بلغ صافي النتائج المعدلة(2) لعام 2011 مبلغ 111 مليون جنيه.
بلغت النفقات الرأسمالية(3) لعام 2011 مبلغ 1,757 مليون جنيه بنسبة 8.9% مقارنة بالعام الماضي مما يعكس تركيزا على الاستثمار الأمثل.
بلغ التدفق النقدي الحر لعام 2011 مبلغ 1,479 مليون جنيه.
واكدت نتائج اعمال الشركة ان تآكل إيرادات خدمات التليفون المحمول في عام 2011 تعود للأسباب التالية:
· الإضطرابات العامة التي أثرت على البلاد خلال عام 2011 مضعفة البيئة العامة للاقتصاد بشكل عام ودافعة العديد من العملاء إلى الحد من الإنفاق على خدمات التليفون المحمول، بالإضافة إلى التأثير السلبي الناتج عن قطع خدمات الإتصالات خلال الربع الاول لعام 2011.
· التأثر الكبير لإيرادات التجوال خلال العام بسبب تقلص النشاط السياحي.
· حملات المقاطعة التي كان لها تأثير سلبي على الشركة وعلى إيراداتها خلال النصف الثاني من عام 2011.
· حرب الأسعار الشرسة الناتجة عن المنافسة الشديدة والتي أدت إلى إنخفاض متوسط العائد لكل مستخدم.
بلغت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك للربع الرابع لعام 2011 مبلغ 598 مليون جنيه وذلك بسبب إنخفاض الإيرادات وزيادة النفقات التجارية (الموجهة للحفاظ على قاعدة العملاء) والمعالجة المحاسبية المختلفة لمكافآت الموظفين (الممولة في السابق من حصة الارباح)، وقد وصلت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك خلال عام 2011 إلى مبلغ 3.258 مليون جنيه.
وكان لزيادة الإهلاك والإستهلاك وتطبيق نظام الضرائب الجديد والمعالجة المحاسبية المختلفة لمكافآت الموظفين تأثير سلبي على صافي النتائج الذي بلغ صافي خسائر قدرها 253 مليون جنيه مصري تم تعويضه جزئياً عن طريق توفير جزء من الضرائب.
تعليقا على نتائج أعمال نهاية عام 2011 قال إيف جوتيه العضو المنتدب ان موبينيل قد شهدت احداثا استثنائية شديدة الصعوبة خلال عام 2011 فنتائج الأعمال تبرز مدى التحديات التي واجهتها الشركة في بيئة مضطربة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ولكن قناعتي قد تأكدت خلال الفترة القصيرة التي قضيتها بمنصب العضو المنتدب الجديد للشركة بوجود أسس قوية من شأنها اعادة قدرة الشركة على النمو حال عودة الاستقرار الاقتصادي مرة أخرى.
إن فريق العمل الجديد يعلم أن الشركة قد واجهت قدرا كبيرا من التحديات خلال عام 2011، الا اننا على يقين باننا في حال تحسن البيئة العامة وتحييد المستوى التنافسي بالسوق المصرية سوف نتمكن من تحقيق نتائج أفضل.
فنحن اليوم أكثر استعداداً لمواجهة التحديات الناتجة عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة، كما أننا سنظل ملتزمين بالعمل على نشر العديد من المبادرات التي تحفز على النمو وتحسن العملية الانتاجية للشركة مع الاستمرار بتعديل نموذج العمل ليتلاءم مع البيئة المتغيرة. "