أغلقت البورصة الكويتية-ثاني أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- أبواب تداولاتها اليوم الأحد احتفالًا بالذكرى الـ 51 للاستقلال والذكرى الـ 21 للتحرير وذكرى مرور 6 سنوات على تولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
كما واصلت البعثات الدبلوماسية الكويتية في مختلف أنحاء العالم احتفالاتها بالعطلة الوطنية، من خلال إقامة العديد من الفعاليات.
على صعيد آخر، ذكر تقرير اقتصادي متخصص-أوردته وكالة الأنباء الكويتية- أن سوق الكويت للأوراق المالية واصلت تقديم أدائها الإيجابي الذي تشهده هذه الفترة بدعم من القوى الشرائية والمضاربات المكثفة التي تنفذ على الأسهم الصغيرة بشكل خاص حيث تمكنت البورصة من تحقيق نمو أسبوعي جيد لجهة مؤشريه الرئيسيين وخاصة المؤشر السعري.
وقال تقرير شركة "بيان" للاستثمار إن المؤشر السعري أنهى تداولات الأسبوع الماضي متخطيا مستوى الـ 6000 نقطة صعوداً وذلك في ظل النمو الذي سجله نشاط التداول ولاسيما عدد الأسهم المتداولة الذي تخطى حاجز المليار سهم في بعض الجلسات للمرة الأولى منذ منتصف عام 2009 في حين وصلت قيمة التداول في إحدى الجلسات إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام وتحديداً منذ جلسة يوم 16 ديسمبر 2010.
وأضاف التقرير أن السوق الكويتية شهدت هذا الأداء بالتزامن مع الارتفاعات الجماعية التي سجلتها أسواق الأسهم الخليجية وبعض الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي حيث جاء ذلك بالتماشي مع حالة التفاؤل التي أعقبت اجتماع وزراء مالية الدول الأوروبية والذين وافقوا على حزمة إنقاذ ثانية لليونان بقيمة 172 مليار دولار وذلك من أجل تجنيبها التخلف عن سداد ديون مستحقة في شهر مارس المقبل.
ورأى التقرير أن هذا القرار من شأنه أن يسهم نسبياً في علاج الأزمة المالية الأوروبية التي تفاقمت في الفترة الأخيرة وربما تساعد في دعم النظام المالي العالمي الذي تأثر كثيراً بتداعياتها وذلك بعد أن واجه تحديات كبيرة على إثر الأزمة المالية العالمية في عام 2008 والتي ماٍزالت تعاني منها بعض الاقتصادات حتى الآن ومنها الاقتصاد الكويتي.