حقق اقتصاد سويسرا نموا قياسيا وغير متوقع خلال الربع الأخير من عام 2011 بقيادة الصادرات على الرغم من ارتفاع قيمة العملة " الفرنك".
ووفقا للبيانات الرسمية, قفز اجمالي الناتج المحلي بنحو 0.1% في الثلاثة أشهر الاخيرة من عام 2011, فيما توقع خبراء الاقتصاد تحقيق البلاد لانكماش اقتصادي بسبب التأثيرات السلبية من أزمة ديون منطقة اليورو.
وبالنسبة لعام 2011 ككل, سجل اقتصاد سويسرا نموا بنحو 2.6% ليكون أعلى بكثير عن معظم جيرانه من دول اوروبا. وقفزت الصادرات السويسرية باستثناء المعادن النفيسة والمجوهرات والتحف بنحو 2.8% خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وارتفعت الاستثمارات الثابتة الكلية بنحو 2.5% نتيجة للاستثمار في المعدات والبناء. وجاءت هذه النتائج على الرغم من صعود قيمة الفرنك السويسري امام اليورو حيث أنها اصبحت ملاذا آمنا بالنسبة للمستثمرين.
وقد أضر الارتفاع في قيمة الفرنك في 2011 بالصادرات وجعل السلع السويسرية اعلى ثمنا بالنسبة للمشترين الاجانب كما أضر بارباح الشركات. وقفز الفرنك بنحو 2.7% امام اليورو في العام الماضي مما دفع البنك المركزي الى التدخل لاضعاف قيمة العملة, وفقا للبي بي سي.