هاجمت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أداء الحكومة وسياستها الخارجية وقال النواب خلال اجتماعهم للرد على بيان رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى الحكومة قالت انها لن تركع ولن توافق على الإملاءات لكنها ركعت وسجدت وقبلت الإملاءات والشروط.
يأتى ذلك بسبب حالة الغضب من السماح للأمريكان بمغادرة البلاد رغم تورطهم فى قضية التمويل الخارجى لمنظمات المجتمع المدنى .
وقال د.عماد جاد عضو اللجنة إن خطاب الجنزورى تضمن جملًا إنشائية لا أحد يستطيع محاسبتها ولم يتطرق إلى علاقات مصر بالكيان الصهيونى، الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وسقطت أسيا بالكامل، والعلاقة مع سوريا وليبيا وتونس واليمن، وكيفية إدارة ملفات الغاز."
وتابع جاد: ما حدث استخفاف واستهانة بالمجلس، وما كان يجب أن يصدر من رئيس وزراء، وما قاله من الممكن أن يأتى من منهج الصف السادس الابتدائى أو فى مقدمة مقالة فى الجرنال.
من جانبه قال الدكتور هشام الصولى عضو اللجنة إن البيان بصفة عامة كان يتحدث وكان الحكومة ستبقى 5 سنوات، وما قالوه عن عدم قبول الإملاءات متناقض مع الواقع.
وأشار عادل راشد عضو اللجنة الى أنه لاتوجد خطة ولا جدول زمنى ولا وسائل لتحقيق الأهداف وتساءل: هل هناك خطة لتوحيد العملة وتشكيل سوق عربية مشتركة أو غرفة تجارية عربية مشتركة؟.
وعلق النائب عادل راشد قائلا: "الحكومة قولها يخالف فعلها". واتفق النواب على ان خطاب الجنزورى لايلبى طموحات الثورة ويعد استخفاف واستهانه بالمجلس
وعلق حازم فاروق أمين سر اللجنة قائلا " بيان الحكومة لا يتضمن اى انجاز ومهام لتحديدها خلال فترة بقاء الحكومة ولم يتحدث العلاقات الدولية و كنا نود ان تعرض الحكومة على برلمان الثورة ميزانبة 2009 و2010 بعد غياب الرقابة الشعبية و البرلمانية لسنوات.