اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

بمساعدات دولية بلغت 400 مليون دولار فى 2010

البرازيل تساعد ثلث دول العالم وتعزز نفوذها الدولي

الاثنين 05 march 2012 02:50:29 مساءً
البرازيل تساعد ثلث دول العالم وتعزز نفوذها الدولي

 

شرعت الحكومة البرازيلية فى تمتين نموذجها للتعاون بين بلدان الجنوب، وذلك سعيا منها لتعزيز دورها كدولة مانحة وتقوية نفوذها على الساحة الدولية.

وبالفعل تساعد البرازيل الآن 65 بلدًا بعد أن تضاعفت معوناتها الخارجية 3 مرات خلال السنوات الـ 7 الماضية.

فأطلقت البرازيل الآن مبادرات مساعدات جديدة تشمل 5 دول افريقية لتمويل شراء المواد الغذائية، مما يُعزز انتقال هذا العملاق الأمريكى اللاتينى من دولة متلقية للمعونات تقليديا، إلى كونه عضوا فى مجموعة الدول المانحة للمساعدات الخارجية.

ولقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة فى الشهر الأخير أن البرازيل سوف تساهم بمبلغ 2.37 مليون دولار لتمويل برنامج المشتريات المحلية من المواد الغذائية، وذلك لصالح المزارعين والشرائح الضعيفة من السكان فى اثيوبيا وملاوى وموزامبيق والنيجر والسنغال.

ومن خلال هذا البرنامج -الذى تشرف على تنفيذه منظمة الأغذية والزراعة "FAO"وبرنامج الغذاء العالمي- ينتفع المستفيدون بتجربة البرازيل الناجحة التى إكتسبتها بفضل برنامج شراء الأغذية الخاص بها.

كما يشار إلى أن برنامج شراء الأغذية البرازيلى يستند إلى أن تتولى الدولة شراء إنتاج صغار المزارعين وتوزيعه على الفئات المعرضة للخطر الغذائي، بما فى ذلك الأطفال والمراهقين من خلال برامج الوجبات المدرسية.

وبهذا يهدف البرنامج البرازيلى إلى تعزيز أسواق المواد الغذائية المحلية، ناهيك عن المساعدة فى مكافحة الجوع فى البلاد.

هذا ويعتبر البرنامج البرازيلى واحدا من ركائز برنامج القضاء على الجوع الذى وضعته حكومة الرئيس السابق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2011) وتواصله خليفته الرئيسة ديلما روسيف، وكلاهما من اليسار المعتدل وينتميان إلى حزب العمال.

فساهم هذا البرنامج -جنبا إلى جنب مع السياسات العامة الأخرى للحد من الفقر- فى تقليص نسبة سوء التغذية بقدر 25%، فضلا عن خروج حوالى 24 مليون نسمة من حالة الفقر المدقع.

وشرح ماركو فاراني، مدير وكالة التعاون البرازيلية، أن الأمر يتعلق بوسيلة "لمساعدة الحكومات الأخرى على وضع سياسات لدعم الزراعة العائلية التى يمثل إنتاجها 60 فى المئة من المواد الغذائية المستهلكة فى البرازيل".

وأضاف لوكالة "IPS"، إن برنامج شراء الأغذية البرازيلى "يعمل بشكل جيد جدا، ويبقى على الأهالى فى المناطق الزراعية لرعاية قطع الأرض الصغيرة الخاصة بهم، وذلك كأسلوب للحياة والمعيشة".

وينص مشروع مساعدة الدول الأفريقية على تعاون البرازيل مع منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، فى مجالات إنتاج وتوريد البذور والأسمدة، وتنظيم عمليات الشراء وتوزيع الأغذية، وغيرها.

ويجدر التذكير بأن المدير العام الحالى لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، هو البرازيلى جوسيه دا سيلفا غرازيانو، وهو الذى شدد فى مقابلة مع وكالة إنتر بريس سيرفس فى ديسمبر الأخير، على إلتزامه بنقل التجربة البرازيلية إلى هذه المنظمة، خاصة فى مجالات دعم دورة إنتاج وتوريد البذور والأسمدة المحلية، وتنظيم عمليات شراء الأغذية وتوزيعها، وغيرها.

هذا ويتعلق الأمر بنموذج للتعاون شرعت البرازيل فى تطبيقه منذ عام 2005. فى تلك السنة التى كانت فيها البرازيل بالفعل سادس أكبر إقتصاد فى العالم- رصدت البرازيل158.1 مليون دولارا للمساعدات الخارجية، وهو المبلغ الذى ضاعفته فى عام 2009 إلى 362.8 مليون.

وتقدر وكالة التعاون البرازيلية التابعة لوزارة الخارجية، أن المساعدات الدولية الرسمية فى عام 2010 قد بلغت 400 مليون دولارا.

والآن تخطط البرازيل لاستثمار 125 مليون دولار للتعاون التقنى للسنوات الثلاث المقبلة، أى أكثر من ضعف ما تتلقاه من مساعدات دولية فى هذا المجال.

ولفت مدير وكالة التعاون البرازيلية، إلى أن أمريكا اللاتينية تتلقى 45% من موارد المساعدات الخارجية البرازيلية، فيما توزع نسبة 55% على غيرها من مناطق العالم النامى على مستوى التعاون الثنائي، ولكن أيضا من خلال الأمم المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لبرنامج الخمس دول الأفريقية.

وشدد "فاراني" على أن البرازيل لا تفرض أية حلول أو نماذج مغلقة فى مجال التعاون بين دول الجنوب، "فنحن نحرص على التعرف على تجارب البلدان الأخرى وتوسيع تجربتنا حسب إمكانياتها.

جدير بالذكر أن البرازيل تعد واحدة من أكبر 10 دول مانحة لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة.



إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية