توماس كوك:السيّاح الألمان يتراجعون في مصر ويقبلون على تونس
الثلاثاء 06 march 2012 12:02:15 مساءً
أعلنت شركة "توماس كوك" للسياحة البريطانية عن أن السياحة الألمانية سجلت تراجعًا ملحوظًا في مصر، مؤكدة في المقابل أنها شهدت ارتفاعًا في تونس، لتستعيد عافيتها بعد عام سجلت فيه كسادًا واضحًا في 2011.
وذكرت الشركة في بيان لها، أنه على الرغم من تراجع أعداد السيّاح الألمان المتوجهين الى المنتجعات المصرية واليونانية، فإن إقبال سياح أكبر دولة أوروبية من حيث عدد السكان-البالغ 82 مليون نسمة- على المنتجعات التونسية عاد الى طبيعته بعد عام على الثورة التونسية الشعبية ضد زين العابدين بن علي.
وفيما يتعلق بتركيا، التي يفضلها الألمان، ورد بالبيان أن أرقام الحجوزات تشير إلى أن اقبال السياح الالمان عليها بقي كما هو، بينما ظلت اسبانيا بالمركز الاول، كأفضل الوجهات السياحية المحببة إلى الألمان، تليها تركيا وألمانيا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
كان حزب حركة النهضة التونسي قد ذكر في نوفمبر الماضي، إنه يسعى لمعالجة الوضع الاقتصادي في تونس، لا سيما قطاع السياحة الذي يوفر آلاف فرص العمل في البلاد، وتشاور حزب النهضة مع القائمين على القطاع السياحي التونسي مثل أصحاب وكلات السفر ومالكي الفنادق، لتحديد برنامج لإنقاذ الموسم السياحي الحالي والمقبل، واستغلال صورة تونس الجديدة بعد الثورة.
في هذا السياق، تم تقديم منتجات سياحية أخرى جديدة بجانب المنتجات التقليدية، مثل السياحة الشتوية والجبلية وسياحة المؤتمرات، وسياحة الثورة، بتثمين واستغلال الثورة التونسية، باستقطاب المزيد من السياح واستعادة من هجرها منهم.
جدير بالذكر أن القطاع السياحي يمثل 6% من الناتج الإجمالي التونسي و20% من الصادرات الوطنية ويغطي 60% من عجز الميزان التجاري.