أوضح الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء، أن الانهيار في الانفاق العائلي وهبوط الصادرات والقطاع الصناعي، ضرب اقتصاد منطقة اليورو بشدة خلال الأشهر الأخيرة من عام 2011، مما يظهر أن نطاق التدهور سيصبح ركودا مكتملا.
وقال مكتب الاحصاء الاوروبي "يوروستات" إن الانتاج في الـ 17 دولة بمنطقة اليورو حقق انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأخير من العام الماضي، وذلك مقارنة بالربع الثالث، مؤكدا بذلك على تقديراته المبكرة التي أطلقها في الشهر الماضي, وفقا لرويترز.
وقامت العائلات الاوروبي التي عانت من التقليل الكبير في الانفاق الحكومي وارتفاع البطالة بخفض انفاقها بنسبة 0.4%, في حين أن الانفاق الحكومي تراجع بنحو 0.2% في الربع الأخير من 2011، وهوت الواردات الى منطقة اليورو بنسبة 1.2%.
وفي علامة تدل على ضعف ثقة الشركات، تراجع النشاط الصناعي بنسبة 2% في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي مقارنة بالربع الثالث، وذلك نتيجة للمخاوف حول قدرة دول المنطقة على الايفاء بديونها، وتتوقع المفوضية الاوروبية دخول منطقة اليورو في الركود بالعام الجاري، مع تحقيق المنطقة لانكماش اقتصادي بنحو 0.3%.