أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن إستمرار ما سمّاه مهزلة تحويل المدنيين إلى المحكمة العسكرية، هو تهديد صريح لأمن الوطن وأعتداء على حقوق الإنسان والمواطن المصرى أياً كانت صفته، وأن السلطة التى تتحدى إرادة الناس وحرياتهم بهدف إرهابهم هى سلطة فاشلة ومعتدية.

وقال فى تصريحات صحفية تعقيباً على إحالة عدد من الإعلاميين والنشطاء السياسيين إلى المحكمة العسكرية: "إن استمرار هذا النهج الأعوج فيه تحد لحرمة المواطنين وانتهاك لأمنهم بغير حق، وبعد التصريحات العديدة التى خرجت مرارا وتكرارا فى بيانات رسمية من السلطة الحاكمة  بأنه لن يتم تحويل أى مواطن للمحكمة العسكرية،إلا فى قضايا السلاح، نجد اليوم نكوصاً واستمراراً فى هذا المسلك غير القانونى بإحالة إعلاميين وسياسيين للمحكمة بتهم ساذجة ومرسلة، وهو ما نرفضه من حيث المبدأ ونؤكد تضامننا الكامل معهم ومع أى مواطن يتعرض للإنتقاص من حقوقه أو العدوان عل أمنه، الذى هو أمن الوطن الحقيقي، وهيبة الدولة ومؤسساتها وكرامتها من هيبة مواطنيها وحقوقهم المشروعة أولاً.

كانت النيابة العامة  قد أحالت اليوم "الأربعاء" عدداً من الرموز الإعلامية والسياسية للقضاء العسكري، على خلفية بلاغات قُدمت للنيابة الفترة الماضية لإساءتهم للمؤسسة العسكرية، وإسقاط الدولة.

وبحسب قرار النيابة فإنه قد تمت إحالة كل من الإعلامى يسرى فودة والإعلامية ريم ماجد والصحفية والناشطة نوارة نجم للقضاء العسكرى بتهمتى "السعى لإسقاط الدولة" و"الإساءة لسمعة القوات المسلحة.

كما تمت إحالة كل من علاء عبد الفتاح وبثينة كامل وجورج إسحق وأسماء محفوظ وسامح نجيب ووائل غنيم وممدوح حمزه وعلاء الأسوانى وزياد العليمى إلى القضاء العسكرى بتهم أخرى.