نجح الاقتصاد الأمريكي في إضافة حوالي 227 ألف وظيفة خلال شهر فبراير، ليبقى معدل البطالة عند 8.3%، حسبما أظهرت البيانات الرسمية.
وكانت الوظائف المضافة أعلى من توقعات المحللين الين توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 210 ألف وظيفة فقط، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يضيف فيها قطاع التوظيف بالولايات المتحدة أكثر من 200 ألف فرصة عمل على مدار ثلاثة أشهر متتالية منذ مطلع عام 2011.
وعززت تلك البيانات من الآمال التي تشير إلى تعافي الاقتصاد الأمريكي والآراء التي تقول إنه لن يكون بحاجة إلى حزم تحفيزية أخرى.
وفي وقت سابق، قالت كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد الأمريكي قد يتجاوز توقعات النمو بنسبة 1.8% خلال العام الحالي، نظرًا لسرعة التعافي الاقتصادي التي يحققها.
وبالنظر للقطاعات التي قام أرباب العمل فيها برفع نسبة التوظيف، كانت قطاعات الرعاية الصحيةوالمساعدة الاجتماعية، والترفيه، والضيافة، والتصنيع، والتعدين.
وتعتبر البطالةواحدة من أبرز الموضوعات المتنازع عليها بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والذين يقاتلون للفوز في انتخابات الرئاسة المقرر إجراءها في نوفمبر المقبل، ووجود تحسن في الأرقام ما يصب إلا لصالح الرئيس الحالي باراك أوباما.