هبطت المضاربات ببورصة الكويت خلال تعاملات اليوم الاثنين، ليغلق مؤشرها الرئيسي على تراجع قدره 4.2 نقطة (بما يعادل 0.07%) في نهاية تداولات اليوم مستقرًا عند مستوى 6150.2 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 431.2 مليون سهم بقيمة حوالي 38.7 مليون دينار كويتي، عبر 5535 صفقة نقدية، حقق خلالها سهم "المستقبل العاليمة للاتصالات" اعلى مستوى بين الاسهم الرابحة، تلاه سهم "المدينة للتمويل والاستثمار"، ثم سهم "مراكز التجارية العقارية"، بينما كان سهم "الاستثمارات الصناعية والمالية" اكثر الأسهم الخاسرة، تلاه سهم "صفوان للتجارة والمقاولات"، ثم سهم "الصفاة العقارية".
وطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الكويتية، ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات من اصل 8 حيث سجل قطاع البنوك اعلى ارتفاع من بين القطاعات، تلاه قطاع الصناعة، ثم قطاع العقار، وكان قطاع الاغذية الاعلى تراجعًا، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية ثم قطاع الخدمات، فيما بقي قطاع التأمين على ما هو عليه عند الاقفال السابق دون تغيير.
واستحوذت خمس شركات هي الاستشارات المالية الدولية (ايفا) وبيت التمويل الخليجي وابيار للتطوير العقاري وهيتس تليكوم القابضة والدولية للمنتجعات على 43.4 من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ نحو 187.2 مليون سهم.
توقع محللون أن تستمر موجة المضاربة التي يشهدها سوق الكويت للاوراق المالية حاليا على مدار الاسبوع الحالي، نظرا لثبات واستمرار العوامل التي تحركها.
وقالوا لرويترز أن هناك مجاميع استثمارية تتحرك بشكل مؤثر وترفع كثيرا من الاسهم التي تهاوت قيمها كثيرا خلال السنوات الثلاث الماضية منذ اندلاع الازمة العالمية وامتداد اثارها لبورصة الكويت، مع توافر قدر كبير من السيولة في السوق وارتفاع قيم التداول اليومية لكنه أكد أن حركة المؤشر ستتسم بالتذبذب "والشد والجذب طوال الوقت.
ويرى المحللون أن أوضاع البورصة لن تستقر الا عندما تبدأ الحكومة في تنفيذ خطة التنمية التي تتضمن مشاريع تقدر قيمتها بـ 30 مليار دينار، خاصةً وأن كثيرا من الشركات الموقوفة عن التداول في بورصة الكويت حاليا لا تملك أية مشاريع وليس لديها أية أعمال.