أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة عمر العزبى أن هناك خططًا عاجلة من جانب الوزارة لاستعادة الحركة السياحية لمستوياتها السابقة قبل الثورة، مشيرًا إلى أن هذه الخطط تتلخص فى عدة محاور منها التأكيد على صورة مصر وأنها آمنة سياحيًا، فضلًا عن التركيز على عدة أسواق خارجية منها إنجلترا وإيطاليا وألمانيا.
جاء ذلك فى كلمته أمام لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب اليوم الثلاثاء برئاسة محمد الصاوى، والتى كانت تناقش تنشيط السياحة والتعاون بين الوزارات المعنية من أجل ذلك.
وقال العزبى "إنه يتم التركيز حاليا على الأسواق السياحية الخارجية ذات الربحية العالية إلى جانب الربحية القليلة"، موضحا أن هناك حملات إعلانية لتنشيط السياحة تكلفت حوالى 10 ملايين دولار.
وأضاف "أن هناك مشاكل فى الأسواق الخليجية تتمثل فى الصورة مع الجهات الرسمية"، مطالبًا بفتح مكتب سياحى فى منطقة الخليج العربى.. مرشحًا دولة الكويت، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى 12 مكتبًا لدول بعضها أوروبية بالخليج وخاصة فى دبى.
وطالب العزبى بالاهتمام بالتنوع السياحى، وخاصة سياحة السفارى والنيلية، مطالبا بتسيير الرحلات النيلية الطويلة مع تأمينها جيدًا، كما طالب بتنظيم أهل سيناء دون غيرهم لرحلات السفارى داخل محافظتهم.
ونوه إلى أن هناك تطويرًا لمنظومة العمل داخل الوزارة، عن طريق تطوير الهيكل التنظيمى للوزارة خلال الأشهر القادمة.
وأكد العزبى أن مصر لاتسوق لسياحة العرى أو المثليين على الإطلاق، وسياحة الشواطئ لدينا لا تشمل ذلك على الإطلاق ومن جانبه، تلا رئيس اللجنة محمد الصاوى - فى بداية أعمال اللجنة- وثيقة السياحة المصرية، التى قدمت أمام بورصة برلين مؤخرا، والتى نصت على "أننا شعب متدين ونتمسك بحرية العقيدة والعبادة لنا وللآخرين، ونحترم الخصوصية ولا نتدخل فى الحريات الشخصية، ونقدر احترامكم لقيمنا وتقاليدنا التى تمثل دعامة هويتنا المصرية الأصيلة".
وتكلمت الوثيقة عن كرم الضيافة مؤكدة أننا مسئولون عن توفير الأمان التام لزوارنا، فلا يتعرضون لاعتداء أو حادث أو أى شكل من أشكال التحرش أو التطفل أو الاستغلال".
وقال محمد الصاوى "إن هذه الوثيقة رحب بها الجميع وكانت لها أثر كبير فى أن مصر ستعود على الفور إلى مركزها الطبيعي فى السياحة قريبا".
وكان الأعضاء قد طالبوا ببث قناة فضائية سياحية عن مصر لتنشيط السياحة، أسوة بما يحدث فى الدول الأوروبية، كما طالبوا ببذل الجهود من أجل استعادة مصر لما فقدته سياحيًا خلال الفترة السابقة التى أعقبت الثورة