ارتفعت أسواق الاسهم الاماراتية في أواخر جلسة الأمس، بفعل تجدد الشراء عند مستويات أسعار منخفضة مما دعم الاسهم، حيث صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.3 % مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي ومعوضا معظم خسائر الاسبوع الماضي.
وعوض سهما الدار وصروح العقاريتين خسائرهما المبكرة وأغلقا مرتفعين 1.5 و 2.2 % على الترتيب.
وفي بورصة دبي، تصدرت أسهم شركات العقارات والانشاءات المكاسب، وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.9 %، بعد أن قفز سهم اعمار العقارية 2 % بينما زاد سهم ديار للتطوير 3.8 % وسهم أرابتك القابضة للبناء 2 %، بينما انخفض سهم بنك الامارات دبي الوطني 0.3 %، حيث يعتزم أكبر بنك في دبي والذي يكافح في ظل ارتفاع مخصصات انخفاض القيمة تسريح 15 % من موظفيه.
وقال ابراهيم مسعود مدير الاستثمار في بنك المشرق لوكالة "رويترز": "هناك قطاعات في دبي تعتبر محركات أساسية للاقتصاد مثل التجزئة والسياحة والخدمات اللوجستية وبعضها تعافى بينما ما زالت قطاعات أخرى مثل البنوك والعقارات تواجه تحديات."
وأضاف "من الواضح أن هناك كثيرا من المضاربة وينبغي أن يتوخى المستثمرون الحذر في تقييم المخاطر والمكاسب عند تكوين مراكز جديدة."
وفي أنحاء أخرى توقف الاتجاه الصعودي الذي شهدته الاسهم السعودية على مدار الجلسات الثلاث السابقة وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.2% تحت ضغط أسهم البنوك.
وانخفض سهم مصرف الراجحي القيادي 0.6% وسهم مجموعة سامبا المالية بنحو 1.5%.
وفي عمان ارتفع سهم بنك ظفار لاعلى مستوى في 7 أشهر بعدما قضت محكمة لصالح البنك في دعوى قضائية بقيمة 26.1 مليون ريال (67.8 مليون دولار).
وأغلق سهم بنك ظفار مرتفعا 9.9 %، بعد أن ألزمت محكمة البنك العام الماضي بدفع المبلغ لبنك عمان الدولي لكن بيانا الى البورصة قال يوم الثلاثاء ان محكمة الاستئناف ألغت الحكم. وتراجع سهم بنك عمان الدولي 0.4 %.
كان بنك ظفار قد جنب مخصصات تغطي المبلغ بأكمله في الربع الثاني من 2011 وهو ما يقول محللون ان بامكانه الان اعادة تسجيلها في دفاتره.
وزاد مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.9 % محققا أكبر مكسب في يوم واحد خلال أسبوعين ليغلق عند أعلى مستوى منذ يوليو.
وفي باقي بورصات الخليج، تراجع مؤشر البورصة القطري بنحو 0.05%، وهوى مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.03%.