أكد مسئولون بصندوق النقد الدولى والاتحاد الاوروبى، اليوم الثلاثاء، احتياج اليونان لمزيد من الجهود لخفض العجز فى موازنتها لعام 2011، لكى تستمر فى الحصول على المساعدات العاجلة، التى مكنتها من تجنب التعثر خلال شهر مايو الماضى.
وأضافوا أنه تمت إعاقة جهود اليونان تجاه تحقيق هدفها الخاص بخفض العجز فى الموازنة إلى 7.5% من إجمالى الناتج المحلى خلال العام المقبل، خاصة بعد النمو البطىء الذى شهدته، وقيام الاتحاد الاوروبى بإعادة مراجعة تقييمه الاقتصادى لليونان، ورفع تقديراته لعجز الموازنة ومستويات الدين خلال العام الحالى.
يُذكر أن الصندوق والاتحاد الأوروبى وافقا على إعطاء اليونان قرضًا لمدة ثلاث سنوات بقيمة 110 مليارات يورو بعد تنامى القلق إزاء العجز فى موازنتها الأمر الذى دفع بارتفاع تكلفة إقراضها الى مستويات مرتفعة.
وأوضح "بول تومسين"، مدير شئون اليونان بصندوق النقد الدولى, أن اليونان من المحتمل ان تكون مؤهلة للحصول على الدفعة المقبلة من القرض، مشيرًا إلى أنها ستكون قادرة على البدء فى بيع السندات مجددًا والعودة للأسواق خلال فترة برنامج الانقاذ.