تراجعت الصين التي ظلت أكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم خلال فترة طويلة من العقد الماضي الى المرتبة الرابعة من الثانية في القائمة السنوية لمعهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولي"SIPRI" حيث أصبحت تقوم بصناعة السلاح محليا.
وقال المعهد في تقريره الذي أصدره اليوم أن الصين استلمت 5% من حجم نقل الاسلحة التقليدية الرئيسية الدولية في الفترة من عام 2007 الى عام 2011.
وقال "بول هولتوم" مدير برنامج نقل الاسلحة بمعهد ستوكهولم لابحاث السلام إن بعض القطاعات مثل الطائرات المقاتلة مع استثناء بعض الاجزاء مثل المحركات, فإن الصين قادرة على تجميع هذه الانظمة معا من قاعدتها المحلية خلال الوقت الراهن.
ومن المتوقع أن تقوم الصين بزيادة الانفاق العسكري بنسبة 11% في العام الجاري وقد تجاوز الانفاق العسكري أكثر من 100 مليار دولار سنويا ليأتي في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة, وفقا لـ"بلومبرج".
وارتفع حجم نقل الاسلحة في العالم خلال الفترة من 2007 وحتى 2011 بنسبة 24% عن الفترة من 2002 وحتى 2006, وفقا للتقرير. وقادت منطقة آسيا الباسيفيك العالم حيث شكلت نحو 44% من واردات الاسلحة تلتها اوروبا بنسبة 19% و17% للشرق الأوسط و11% للامريكتين.
وشكلت الهند، اكبر مستورد في العالم 10% من الواردات العالمية متقدمة على كوريا الجنوبية (6%) وباكستان والصين (5%) وسنغافورة (4%).
واوضح المعهد ان ابرز الدولة المصدرة للاسلحة في الفترة بين 2007 و 2011 بقيت الولايات المتحدة بنسبة (30%) وروسيا (24%) والمانيا (9%) وفرنسا (8%) وبريطانيا (4%).