تمشيًا مع مبادرة "الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة" التي أطلقها محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، سلّطتشركة"شل" الضوء على حلولها المبتكرة في مجال تطوير زيوت التشحيم الصديقة للبيئة والوقود التجاري، والتي من شأنها توفير الطاقة والتكاليف وإطالة عمر المحرك، وذلك خلال مشاركتها في دورة العام من معرض "تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة" (ويتيكس 2012).
وفي حديث لها خلال فعالياتالمعرض، قالت بيلندا بيريمان، المديرة التجارية لقسم التنقيب والإنتاج لشركة "شل" في الإمارات: إنّ ظاهرة تغير المناخ هي أحد أبرز التحديات الرئيسية التي تلقي بظلالها على العالم كله، ويتمثل التحدي الذي تواجهه الإمارات على وجه الخصوص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام في تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة مع العمل على خفض الانبعاثات.
وتابعت "أنّ تنامي عمليات استكشاف وتطوير الغاز الطبيعي الذي يعد أنظف أنواع الوقود الأحفوري المحترق، سوف يقلل من عملية حرق الوقود السائل القيم الذي يحتوي على مستويات أعلى من الكربون مثل وقود الديزل وزيت الوقود، للحفاظ على الطاقة" وتعمل الشركة حاليا على تطوير حلول رائدة لتحويل الغاز إلى سائل عبر أكبر محطة في العالم تتخذ من قطر مقرًا لها والتي أنشئت بالتعاون مع "شركة قطر للبترول".
وتقوم "شل" بالإضافة إلى استكشاف مصادر بديلة للطاقة، بتطوير منتجات تعزز جودة الوقود وزيوت التشحيم الموجودة، مما يتيح للعملاء الحد من البصمة البيئية، واستطاعت الشركة أن توفر "شل مايسيلا س.ل." (Mysella XLShell) وهو من منتجات غاز وزيوت المحركات عالية الأداء الذي يجمع بين إطالة مدة استخدام النفط مع حماية ممتازة للمحرك، الأمر الذي أسفر عنه وفورات في التكاليف من خلال تخفيض استخدام النفط وتمديد فترات الصيانة،وقد صنف هذا المنتج على أنه من النفط الممتاز من قبل بعض شركات تصنيع المحركات.